الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 07:02

نحن اليوم نعيش في فوضى/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كاظم ابراهيم مواسي
نُشر: 11/03/19 07:35,  حُتلن: 13:28

نحن نعيش في فوضى اذ نرى ونسمع أشخاصاً يسيطرون على الحديث في جلساتنا بينما هم فارغون فكرياً ومتخاذلون وسلوكهم في الحياة مشين

نعيش في فوضى في الواتس أب ، تصلنا منشورات دينية وأدعية مدسوسة وغير سليمة فقهياً ومنطقياً ومنشورات في العلوم مغلوطة .وواجبنا أن لا نعيد نشرها. نعيش في فوضى وتصلنا فيديوهات وتسجيلات تحرض على شخصيات سياسية فاعلة هدفها التحريض عليهم وأن تجعلنا نشكّ حتى في أقرب الناس علينا وعلى أحلامنا وطموحاتنا . وواجبنا أن نحذفها ولا ننشرها.

نحن نعيش في فوضى اذ نرى ونسمع أشخاصاً يسيطرون على الحديث في جلساتنا بينما هم فارغون فكرياً ومتخاذلون وسلوكهم في الحياة مشين ويعتمدون بسطوتهم على الجلسات على قوة عضلاتهم واسلحتهم واموالهم ويصل بهم الأمر أن يعرضوا أنفسهم كمرشحين في انتخاباتنا . لا تجالسوهم ببساطة ودعوهم يتمرمغون في تياستهم .
نحن نعيش في فوضى سببها أن الكثيرين صاروا يحترمون القوة والمال كما هو الحال نحن اليوم نعيش في فوضى
نعيش في فوضى في الواتس أب ، تصلنا منشورات دينية وأدعية مدسوسة وغير سليمة فقهياً ومنطقياً .وواجبنا أن لا نعيد نشرها.
نعيش في فوضى وتصلنا فيديوهات وتسجيلات تحرض على شخصيات سياسية فاعلة هدفها التحريض عليهم وأن تجعلنا نشكّ حتى في أقرب الناس علينا وعلى أحلامنا وطموحاتنا. وواجبنا أن نحذفها ولا ننشرها .
نحن نعيش في فوضى اذ نرى ونسمع أشخاصاً يسيطرون على الحديث في جلساتنا بينما هم فارغون فكرياً ومتخاذلون وسلوكهم في الحياة مشين ويعتمدون بسطوتهم على الجلسات علي قوة عضلاتهم واسلحتهم واموالهم ويصل بهم الأمر أن يعرضوا أنفسهم كمرشحين في انتخاباتنا . لا تجالسوهم ببساطة ودعوهم يتمرمغون في تياستهم .

نحن نعيش في فوضى سببها أن الكثيرون صاروا يحترمون القوة والمال كما هو الحال في كل الدول الرأسمالية ولا يعيرون اهتماماً للأخلاق الحميدة والسلوك المهذب. نحن نعيش في فوضى لن يخرجنا منها احد غيرنا اذ نقرر في قرارة انفسنا أن لا نسمح لأنفسنا الاستسلام لها وأن نقاومها بالتي أحسن . أسعد الله أوقاتنا واحسنَ أحوالنا. في كل الدول الرأسمالية ولا يعيرون اهتماماً للأخلاق الحميدة والسلوك المهذب. نحن نعيش في فوضى لن يخرجنا منها احد غيرنا اذ نقرر في قرارة انفسنا أن لا نسمح لأنفسنا الاستسلام لها وأن نقاومها بالتي أحسن . أسعد الله أوقاتنا واحسنَ أحوالنا.
 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

 

مقالات متعلقة