في أجواء من الحماس والوحدة عقدت جبهة عيلبون الديمقراطيه مساء الأحد الماضي أجتماعا لكادرها العام في نادي السلام تم فيه إنتخاب مرشحيها لقائمه الجبهه لعضويه المجلس المحلي.

أفتتح الإجتماع وأداره المحامي الياس معلم - سكرتير الجبهه فأثنى على الروح الرياضيه والمسؤوليه وسعه الصدر التي تحلى بها جميع المتنافسين على رئاسه القائمه وبشكل خاص المربيه عرين خليل رئيسة الكتله الحاليه في المجلس المحلي والتي القت كلمة مؤثره أعلنت بها انسحابها من المنافسه ودعمها الكامل لباقي المرشحين، داعيه جمهورها من داخل وخارج الكتلة دعم الجبهه ومرشحيها للرئاسه والعضويه في الإنتخابات فقابلها الحضور بالتصفيق الحار تحية لموقفها ونشاطها المتميز.

 وبعدها جرى التصويت على أسماء المرشحين في القائمه وعلى توصيات السكرتاريه بخصوص إمكانيات التفاوض مع مرشحين تحالفيين وأجراء تناوب بموافقه جميع المرشحين وبالإجماع التام صادق الكادر على إقتراحات السكرتارية وأقر قائمه المرشحين التي سيرأسها المحامي رياض خوري يليه طارق فالح شبايطه ومن ثم الدكتور خليل زينه يليه أشرف طارق زريق وعايد أبو سبيه والدكتور الياس بيطار.

ثم شكر رئيس القائمه الحضور على الثقه وحيى باقي المتنافسين وحث الجميع على النهوض بالعمل الأنتخابي حتى الوصول الى النصر الأكيد .

بعدها قدم الدكتور فخري حسن تحيه لجنه المراقبه المركزيه للجبهه القطريه مؤكدا أنه لا يوجد أي جسم سياسي أو حزب أكثر ديمقراطيه من الجبهه في نهجه ونظامه وطرق انتخاب مرشحيه.

بعدها القى رئيس المجلس ومرشح الرئاسه السيد سمير أبو زيد كلمه شامله هنأ فيها المرشحين وشكر الأعضاء المنتهيه فترتهم الحاليه. وأكد أبو زيد على أهميه استمرار الجبهه وحلفاءها السياسيين في قياده المجلس المحلي مشيدا بالمشاركه والتعاون والاحترام المتبادل. وعرض نقاط عامه لبرنامج عمله للفتره القادمه على رأس أولوياته التعليم والشباب والحفاظ على النسيج الاجتماعي المميز لعيلبون والآستمرار في طريق الكرامه والخدمات برصيد 25 عاما من العمل للمصلحه العامه .

 وهاجم  أبو زيد طرح شعار التغيير فقط في سبيل التغيير دون طرح بديل مقنع ودون وجود أي مبرر لذلك لنجاح المجلس وتحقيقه الأنجازات الهامه في جميع المجالات .

ثم كانت الكلمه لرئيس كتله الجبهه في الكنيست الدكتور حنا سويد الذي أكد على أهميه وجود كتله جبهه قويه وحلفاء لها تدعم وتقوي العمل الوطني والبلدي للمصلحه العليا للبلد مؤكدا أن عدد أفراد عائله الأنسان الجبهوي لم ولن يشكل مقياسا لنجاحه في الوصول الى أعلى المراتب في الجبهه وفي العمل البلدي بعكس الكتل الأخرى التي يتنافس أعضاؤها على أدوار العائلات فيها.