أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة للانتخابات الاسرائيلية، اتساع الفجوة بين الليكود و"أزرق-أبيض" لصالح الأخير، وذلك في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتهمة "تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة". وأظهرت الاستطلاعات أيضا، أن غالبية الإسرائيليين يرفضون قيام حكومة "وحدة وطنية" بمشاركة بنيامين نتنياهو وتحالف بيني غانتس-لابيد. وعلى خلفية لائحة الاتهام بحق نتنياهو، أعلن شركاء نتنياهو، في الائتلاف الحكومي الحالي، -باستثناء حزب "كولانو"- دعمهم له، ونيتهم تقديم توصية إلى الرئيس الإسرائيلي ريفلين بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة.

في ما أكد غانتس أن الجلوس في حكومة بمشاركة حزب الليكود برئاسة نتنياهو هو أمر غير وارد. هذا ورفض الجهاز القضائي الإسرائيلي، المزاعم التي أطلقها نتنياهو أمس الخميس، بأنه "لا يحظى بالمساواة في إنفاذ القانون". وجاء في رد الجهاز القضائي، أن "نتنياهو يوجه اتهامات لا أساس لها، وتبريرات عارية عن الصحة". وعلى النقيض من ذلك، فقد دعت أحزاب وسط-يسار، وغالبيتها في المعارضة، بالإضافة للأحزاب العربية، نتنياهو الى تقديم استقالته فورا.