الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 06:01

فلسطين:اعادة هيكلة المؤسسات الامنية

العرب
نُشر: 02/10/08 20:58

* القاهرة ستقوم بإعداد ورقة مصرية حول القواسم المشتركة ما بين كل الفصائل الفلسطينية وردودها علي الأسئلة المصرية المتعلقة بآلية حل الأزمة‏


كشفت مجلة الاهرام أن عملية إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية الفلسطينية والتي وصفتها-المجلة-  بالشاقة والمضنية‏ سيقوم بالاضطلاع بها فريق أمني مصري نظرا للدور المصري المستمر في تأهيل الكوادر الأمنية الفلسطينية‏,‏ بخلاف الدور الذي كان يلعبه الوفد الأمني المصري بالقطاع من قبل "الحسم العسكري" الذي نفذته حماس‏.‏
وأوضحت "الأهرام العربي" أن من ضمن حزمة الإجراءات التي سيتم المضي قدما بها بالتزامن مع تشكيل وعمل الحكومة الفلسطينية الجديدة وتأهيل الأجهزة الأمنية‏,‏ هو تفعيل قرار اتفاقية القاهرة ‏2005‏ الخاص بإعادة تفعيل منظمة التحرير وضم الفصائل الفلسطينية التي خارج مظلتها‏,‏ وهو "الثمن"-حسب المجلة القاهرية"- الذي قد تجني حماس علي نحو خاص مكاسب من خلاله‏,‏ برغم أن هناك العديد من الصعوبات بشأن دخولها وخصوصا بالنسبة للنسبة التي ستحصل عليها داخل المنظمة‏.‏


وحول تفاصيل الجهد المصري  بعد اللقاء مع وفد حماس يوم ‏8 ‏ أكتوبر المقبل، ستقوم القاهرة بإعداد ورقة مصرية حول القواسم المشتركة ما بين كل الفصائل الفلسطينية وردودها علي الأسئلة المصرية المتعلقة بآلية حل الأزمة‏,‏ وبعدها سيتم عقد المؤتمر الشامل الذي ستحضره كل التنظيمات والمقرر عقده في‏3‏ نوفمبر المقبل‏,‏ لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق وسبل تنفيذه‏.
قالت مجلة الأهرام العربي الأسبوعية المصرية في عددها الأخير أن قطار المفاوضات الثنائية التي بدأت القاهرة باستضافتها خلال شهر سبتمبر الجاري مع الفصائل الفلسطينية كل علي حدة يوشك علي نهايته‏,‏ فلم يتبق سوي حركة حماس التي يزور وفد من قادتها القاهرة للقاء المسئولين المصريين‏.
‏ وتضيف المجلة بأن هناك الآن جو من الأمل بأن تكلل الجهود المصرية بالنجاح حتى أن الدكتور نبيل شعث رئيس وفد حركة فتح‏,‏ أعلن أن الوزير عمر سليمان أكد له أن رد حركة حماس المكتوب علي الأسئلة المصرية التي وجهتها القاهرة سابقا للفصائل وتلقت أجوبة مكتوبة عنها كانت مشجعة وإيجابية‏.‏ 
وتشير "الأهرام العربي" إلى أنها التقت مع وفود الفصائل الفلسطينية طوال الأسبوع الماضي وتابعت جهود ومفاوضات القاهرة لإنهاء الانقسام‏,‏ وكان لافتا للنظر أن هناك قبولا عاما لدي الفصائل بالمقترحات المصرية‏,‏ وأن هامش الخلافات حولها قد يكون ضئيلا للغاية‏.‏

مقالات متعلقة