* مؤسسة الجيش قلقة من احتمال استغلال حزب الله لفترة الأعياد بالإضافة إلى التحول الذي تشهده الحكومة الإسرائيلية وانتقال السلطة من أولمرت إلى  ليفني، من أجل شن هجوم.

*مسؤولون في الجيش:" حزب الله يخطط لضرب إسرائيل التي يحملها مسؤولية اغتيال مغنية في دمشق في فبراير/شباط الماضي"

ذكرت صحيفة جيروسليم بوست أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى احتمال استغلال حزب الله لموسم الأعياد في إسرائيل من أجل الانتقام لمقتل عماد مغنية أحد قادته العسكريين.
وأوضحت الصحيفة أن من بين السيناريوهات التي تستعد القيادة الشمالية لمواجهتها تسلل عناصر في الحزب إلى إحدى البلدات الواقعة على الحدود بين إسرائيل ولبنان مثل شلومي وتحصنهم في أحد المنازل مع مدنيين أو شنهم هجوما على موقع عسكري إسرائيلي في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن مؤسسة الجيش قلقة من احتمال استغلال حزب الله لفترة الأعياد بالإضافة إلى التحول الذي تشهده الحكومة الإسرائيلية وانتقال السلطة من رئيس الوزراء أيهود أولمرت إلى زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، من أجل شن هجوم.

وأوضحت الصحيفة أن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن هناك احتمالا بأن حزب الله يعتقد أنه في ظل رئاسة أولمرت لحكومة انتقالية وعمل ليفني على تشكيل حكومة وحدة، ليس باستطاعة أي منهما الرد بشكل قاس على هجوم يشنه الحزب والمجازفة باحتمال اشتعال حرب جديدة في الشمال.
وقال مسؤولون في الدفاع إن حزب الله يخطط لضرب إسرائيل التي يحملها مسؤولية اغتيال مغنية في دمشق في فبراير/شباط الماضي.
وقد أصدر مكتب مكافحة الإرهاب بلاغا يحث فيه الإسرائيليين في مختلف أنحاء العالم إلى توخي أعلى درجات الحذر خوفا من احتمال محاولة الحزب اختطاف مدنيين. وأضافت الصحيفة أنه تم إحباط حوالي 50 من محاولات حزب الله لاختطاف إسرائيليين في الخارج خلال السنوات القليلة الماضية.
في الوقت ذاته، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا عاما في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال فترة عيد رأس السنة اليهودية وذلك من منتصف ليل الأحد وحتى منتصف ليل الأربعاء، إلا أنه سيسمح لكبار المسؤولين الفلسطينيين والأطباء وأعضاء الفرق الطبية بالمرور بعد موافقة مكاتب التنسيق والارتباط في المقاطعة.