قدم سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم  التهنئة للمسلمين كافة وفي بلادنا المقدسة بنوع خاص بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. وتوجه سيادته بالمعايدة الى كافة الشخصيات السياسية الفلسطينية والقيادات الدينية والى كافة أبناء الشعب الفلسطيني سائلا الله أن تعود ألينا هذه المواسم في الأعوام القادمة ونحن في وضع أفضل مما نحن فيه اليوم.

وأضاف سيادته في معايدته : نتمنى لأخوتنا المسلمين بأن يكون العيد سعيدا ونأمل بأن تتوحد الصفوف وتزول الأنشقاقات والأختلافات  وتنتهي حالة الفتنة والأنفصال. إذ أن وحدة الشعب الفلسطيني هي مسألة حيوية وضرورية من أجل أستمرارية النضال نحو الأنعتاق من الأحتلال وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أن الحالة التي وصلنا أليها مؤلمة ومقلقة ولكننا لم ولن نفقد الأمل ولن نيأس ونعتقد بأن الوضع الذي نمر به هو مرحلة عابرة ستزول كسحابة الصيف.
أقول لشعبي في هذا العيد كما في كل عيد ومناسبة : لا تيأس ولا تستسلم ولا تتراجع فنحن أصحاب قضية عادلة مهما سعوا الى تصفيتها فلن ينجحوا في ذلك ما دام هنالك شعب حي متمسك بالأرض وبالقدس وبالوطن وبالهوية.
فالقدس لنا والأرض لنا وشعبنا المشرد يجب أن يعود الى دياره حينئذ ستكون السعادة في العيد وعندما يتحرر الأسرى وتتحرر الأرض من الأحتلال البغيض.
نحن نتطلع الى تعاون أسلامي مسيحي مشترك لأننا شعب واحد وأسرة وطنية واحدة فلنعمل معا من أجل خدمة الأنسان والشعب والقضية ومن أجل ترسيخ القيم الأنسانية والحضارية والروحية المشتركة.
أقول للمسلمين في كل مكان كل عام وأنتم بخير وعيد فطر سعيد.