الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 19 / مارس 04:02

في طريقي الى جسر الزرقاء- سهير أسدي

سهير أسدي
نُشر: 02/02/19 22:18,  حُتلن: 04:27

في طريقي الى جسر الزرقاء...
من رمال الى الرمال ولكن هذه المرة ليست رمال النقب بل رمال شاطئ جسر الزرقاء..
خرجت من حيفا مبكرا لأصل جسر الزرقاء باكرا دخلت القرية واتصلت بمركزة البرامج لتخبرني ان ادخل من تحت الجسر.!! جسر !! اي جسر ..هههه
بيوت زرقاء باللون الذي اعشق ورائحة البحر امتزجت بريح الشتاء وبائع السمك الاسمر..
وطالبات يقفن على محطة الباص. بلباسهن المحتشم. ورجل كبير في السن لابس شورة وعقال واول ما خطر ببالي من زمان ما شفت حطة وعقال..
وصلت الصف الاول ...
استقبلتني المعلمة في الخارج لتعانقني وتقبلني قبلة صغيرة (اهلا وسهلا)
نظرت لليمين في الساحة وانا معتادة ان ارى كالعادة رمال وزاوية العاب ولكن رايت بيت بلاستيكي مزروع فية خضروات كالخس والبصل الاخضر والبقدونس..
بحكي للمعلمة بابتسامة شوية برغل ونعمل فعالية تبوله. وهون ضحكنا..
استمريت في الجسر لأربع أيام متتالية ولفت انتباهي الكثير من الامور واجملها انه في احد البساتين واسمه "بستان الشاطئ" لديهم اغنية دحية اسمها دحية بستان الشاطئ..قرانا العربية جميلة واولادنا اجمل لا تسمحوا للأعلام بتشويه صورتنا الجميلة فبداخلنا ثقافات عريقة ...اترككم مع الصور لتتكلم.. 

مقالات متعلقة