* السياح هم خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين

* الخاطفون طالبوا ان تتولى المانيا دفع فدية تقدر بـ6 ملايين يورو او ما يوازي 8.8 مليون دولار

---

تم الافراج عن السياح الذين اختطفوا من مصر يوم الاثنين الماضي ومرافقيهم المصريين في اطار صفقة لم تعلن السلطات المصرية عن مضمونها.
وقالت مصادر صحفية ان السياح في طريقهم الان الى مطار القاهرة حيث سيسافرون من هناك الى بلدانهم بينما اشارت انباء الى انهم وصلوا الى مطار عسكري بالقاهرة بعد ان تم تحريرهم.



وقال التلفزيون المصري إن كافة الرهائن المحررين في صحة جيدة ونقل عن مصدر امني انه لم يتم دفع أي فدية مقابل تحريرهم. كما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية قول وزير الدفاع المصري إن نصف من نفذوا عملية الاختطاف تم قتلهم. 
 يشار الى ان السياح هم خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.

اشتباكات الأحد
وكانت القوات السودانية قد اشتبكات مع المختطفين امس الاحد واعلنت عن مقتل ستة منهم واعتقال اثنين آخرين.  وقال متحدث باسم حكومة السودان ان القوات السودانية تتبعت مسار الخاطفين من جبل العوينات الذي يمتد عبر حدود مصر- ليبيا- السودان ووجدتهم على الحدود التشادية.  وكانت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مسؤول امني مصري أن الخاطفين والمانيا قد توصلوا الى صفقة.

التشكيلات الصخرية في الجلف الكبير

وكان الخاطفون قد طالبوا ان تتولى المانيا دفع فدية تقدر بـ6 ملايين يورو او ما يوازي 8.8 مليون دولار.  ونقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة نقلا عن مسؤول الماني لم يكشف عن هويته ان المفاوضات بين المفاوضين الالمان والخاطفين انتهت الى موافقة الخاطفين على اطلاق سراح الرهائن فورا.
يشار الى ان السلطات الالمانية التزمت الصمت حيال هذه الازمة التي بدأت منذ اكثر من اسبوع منذ ان تكشفت عملية الاختطاف.
وكان السياح في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم فى منطقة الجلف الكبير على الحدود الجنوبية الغربية لمصر.
وانتقل الخاطفون برهائنهم من الاراضي المصرية الى الاراضي السودانية في المنطقة الحدودية بين البلدين، ثم غادروا الاراضي السودانية حسبما اعلنت الخارجية السودانية الى داخل الأراضي الليبية الخميس الماضي.