بدعوة من الحركة الاسلامية في ام الفحم، وفي اطار نشاطاتها لاحياء المراسيم الدينية المختلفة، وجهت الحركة دعوة لاهالي المدينة لاحياء صلاة العيد لتكون جماعية وجماعة بحيث ستقام على ارض الملعب البلدي القديم في حي الباطن.
واصدرت الحركة الاسلامية في المدينة بيانا حول صلاة عيد الفطر المبارك، وجاء في بيان الحركة:" انطلاقا من تمسكنا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم, وحرصا على اغتنام الأجر الجزيل وتحقيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إِنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلَ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا”{رواه الترمذي وقال: حديث حسن}، وقوله:”وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ”{رواه الترمذي وقال: حديث حسن}، قررت الحركة الإسلامية في هذه البلدة الطيبِ أهلُها بعد استشارة أهل العلم والاختصاص وأئمة المساجد والخطباء أن تعقد صلاة عيد الفطر في الملعب البلدي القديم".

واضافت الحركة في بيانها:" لذا نحث الأهل الأفاضل الكرام أن يشاركونا في إحياء هذه السنة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يندب الناس ويأمرهم بالخروج لأداء صلاة العيد، وكان صلى الله عليه وسلم يصلي العيدين في المُصلى. وتكره صلاة العيد في المسجد إلا من ضرورة أو عذر كمطر ونحوه، فإن وجد عذر كمطر أو خوف عدو فلا كراهة في أن تصلى في المسجد.  ونظرا لانعدام الضرورة أو العذر المبيح للصلاة في المسجد ارتأت الحركة الإسلامية في ام الفحم مباشرة صلاة عيد الفطر في الملعب البلدي القديم الساعة السابعة صباحا. فبادروا إخوتنا الأحباب بإحياء هذه السنة ولبوا دعوة الخير، ولكم جزيل الثواب والأجر، وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كامل العطاء، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات وكل عام وأنتم بخير".