وصلت الى موقع العرب، هذه الرسالة من فتاة تطلب نصيحة زوار موقع العرب من خلال طرح مشكلتها.
موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية، وبدوره يتوجه موقع العرب لزواره الاحباء بارسال تعقيبات جادة وملتزمة دون تجريح ومع الشكر.

الرسالة هي التالية:

مشكلتي هي ان لي صديقة غاية في الجمال من بلدي مستهترة واخلاقها غير جيدة، استدرجتني وجعلتني مثلها، ننعرف الى الشبان من خلال شبكة الانترنت ونتحدث معهم هاتفيا ساعات طوال، ومن الممكن ان نكون على علاقة في نفس الوقت مع عدة شبان، حتى اننا اصبحنا نخرج معهم في سياراتهم والى آخرهم.. لكننا حافظنا على عذريتنا، اي نعم لم تخل العلاقات من كل ما هو مخالف للشرع والعرف، الا اننا كنا مصممات على عدم خسارة عذريتنا (خوفا من الفضيحة لا لاسباب اخلاقية). مشكلتي هي انني اعتدت الخيانة، حتى انه كان لي صديق احببته واحبني لكنني خنته مع صديقه فكنت اتكلم معهم الاثنين هاتفيا الى ان اكتشف ذلك وانفصل عني. انا اخاف ان ابقى كذلك حتى بعد ان اتجوز والا اسيطر على نفسي والا اتغلب على هذه المرض، فانا الان بعلاقة جدية مع شخص يريد ان يتقدم لي لكنني اخاف ان لا ابقى مخلصة له.. الرجاء ان تنصحوني ماذا افعل؟