صورة توضيحية
كانت الخنازير أشبه بالضيف الدائم على قاعات المحاكم، فقد شهد التاريخ الفرنسي أنه قد تم محاكمة الخنازير أكثر من ثلاث مرات في القرون العشر الأخيرة، والمرة الأولى قد كانت في عام 1266، وتحديدًا في بلدة أوكس روزوس القابعة بإحدى المدن الفرنسية، حيث انتهت القضية بإدانة أربعة خنازير وتم تنفيذ حكم الإعدام عليهم، والذي كان من المنطق أن يأتي في صورة الذبح، لكن للغرابة تم تنفيذ الحكم في صورة الشنق لجعل القضية أشبه بقضية محاكمة البشر، أما الحادثة الثانية التي كانت الخنازير بطلة فيها أيضًا فهي تلك التي وقعت عام 1386، وذلك ببلدة فاليز، حيث اتُهم خنزير بقتل طفل فأمرت المحكمة بإلباسه ملابس شخص عادي وتم إعدامه كعقاب على تلك الجريمة.
الحادثة الثالثة كانت في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا في عام 1457، وطبعًا كانت فرنسا هي المُحتضنة لتلك الحادثة الغريبة المُتمثلة في قتل أحد الخنازير الأم لطفل ونهش لحمه بمساعدة أبنائها الستة، الغريب حقًا أن المحكمة بعد تحقيق واسع قد قررت أن الأم مذنبة وتستحق العقاب، ولذلك تم قتلها، أما الأبناء الستة فقد أفرجت المحكمة عنهم بحجة أن الأدلة لم تكن كافية، تخيلوا إلى أي درجة وصلت مسألة محاكمة الحيوان في تلك الحقبة المجنونة!
إقرا ايضا في هذا السياق:
- غضب دولي ضد حكم الاعدام المنفذ بحق 9 مصريين بعد إدانتهم باغتيال النائب العام ودعوة إلى انتفاضة شاملة
- والدة يارا أيوب: قتلة ابنتي أخطر من داعش وأتمنى لهما السجن المؤبد أو الاعدام
- ترامب يؤيد عقوبة الاعدام لبعض مهربي المخدرات
- طهران تلوح بعقوبة الاعدام للمحتجين.. خامنئي: الأعداء يثيرون التوتر في إيران
- القاهرة: المحكمة تقبل إلتماس مرسي وتلغي حكم الاعدام الصادر بحقّه
- اعتقال 6000 شخص في تركيا-أردوغان: لايمكن تأخير استخدام عقوبة الاعدام
- المطران عطا الله: عقوبة الاعدام أخرجت الداعشيين ووضع الامة العربية يرثى له
- ليلغ حكم الاعدام بحق اشرف فياض/ بقلم: شاكر فريد حسن
- الاعدامات الاسرائيلية لشباب الانتفاضة الحالية /بقلم: عبد الباري عطوان
- العثور على كتابات الاعدام والموت للعرب وتدفيع الثمن في القدس