بينما تنشغل الولايات المتحدة الامريكية بتجنيد الدعم الدولي لمبادرتها فرض عقوبات اقتصادية وغيرها على ايرن، تعترض روسيا على ذلك وتقول انه يجب قبل ذلك التوصل الى اثباتات عملية بان ايران تعمل في المجال النووي ليس فقط للاغراض السلمية، وبعدها بالامكان التحدث عن العقوبات. وتعتبر روسيا تاريخ 28.4.2006 حاسما، فبهذا اليوم من المقرر ان يقدم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره بشأن تعاون ايران مع قرارات مجلس الامن. ومن المقرر ان يقوم مفتشو الوكالة بزيارة ايران في نهاية هذا الاسبوع للاطلاع على تعاون ايران مع قرارات مجلس الامن.
وفي مقابل الموقف الروسي فان امريكا تدعو الى فرض عقوبات على ايران لاجبارها على التوقف عن تخصيبها لليورانيوم، في حال عدم انصياعها لقرار مجلس الامن الداعي لوقف عمليات التخصيب حتى تاريخ 28.4.2006.
وفي سياق اخر، يرفض الروس التوقف عن التعاون النووي مع الايرانيين في بناء المفاعل الذري في بوشهر، ويقول الروس – الذين يتعاونون مع الايرانيين ببناء المفاعل بتكلفة 800 مليون دولار بان لا صلة لهذا المفاعل باعمال تخصيب الايورانيوم.
بوش يخفق في التوصل اقناع الصين: 
انتهت يوم امس الخميس اجتماعات الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الصيني "هو جينتاو" بدون التوصل لاتفاق حول التجارة بين الصين والاولايات اللمتحدة الامريكية وتخفيض العجز التجاري الامريكي لصالح الصين. وكذلك كان الامر بالنسبة للخطوات التي يجب اتخاذها حيال البرنامج النووي الايراني فقد حاول بوش اقناع الزعيم الصيني الموافقة على خطوات اكثر صرامة حيال ايران الا انه لم ينجح بذلك.