خلال المؤتمر (تصوير مكتب الصحافة الحكومي)

نتنياهو خلال المؤتمر:

اكتشاف الأنفاق الإرهابية التي حفرها حزب الله على الحدود الشمالية هو جزء من جهود ليست عسكرية فحسب تهدف إلى صد تهديد الأنفاق بل إنها أيضا جهود إعلامية ودبلوماسية واقتصادية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي:"قال رئيس الوزراء نتنياهو صباح اليوم في مؤتمر عقد في مقر وزارة الخارجية في القدس حضره سفراء إسرائيل المعتمدون في دول شمال أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وأورو-آسيا وفي المنظمات الدولية: "إن اكتشاف الأنفاق الإرهابية التي حفرها حزب الله على الحدود الشمالية هو جزء من جهود ليست عسكرية فحسب تهدف إلى صد تهديد الأنفاق بل إنها أيضا جهود إعلامية ودبلوماسية واقتصادية من شأنها فرض عقوبات مشددة على حزب الله وتصنيفه على جميع أجنحته كتنظيم إرهابي"، بحسب البيان.

وأضاف نتنياهو:"يجب أيضا تشديد العقوبات المفروضة على إيران التي تقف وراء هذا التنظيم مثلما تم القيام به في أعقاب المحاولات المماثلة التي قامت بها حماس. سيتم طرح هذا الأمر أمام مجلس الامن في الأيام القليلة المقبلة ولكن هذا الأمر أكبر بكثير. ينبغي أن تذهبوا إلى دولة تلو دولة ووزارة خارجية تلو وزارة خارجية وأن تقولوا لهم: "عليكم أن تقفوا في وجه حزب الله. حزب الله هو تنظيم إرهابي خرق سيادتنا بشكل سافر. حزب الله يخرق قرار مجلس الأمن 1701 وآن الأوان لكم كي تتحركوا". أحبطنا العشرات من العمليات الإرهابية المروعة في كل أنحاء العالم. لا أحد يمتلك المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها وجميع الدول بحاجة إليها. هذا هو دمج بين القدرات التكنولوجية والقدرات الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية"، كما قال.

وتابع نتنياهو وفقًا للبيان بالقول:"عندما زرت سلطنة عمان تحدثت مع فخامة السلطان قابوس الذي أقرّ لي بأن شركة الطيران الإسرائيلية "إل-عال" تستطيع التحليق فوق الأراضي العمانية. عندما ألتقي زعماء عرب إنهم يقولون لي: "لدينا مصالح أمنية واقتصادية ونريد أيضا أن نتمتع بثمار التقدم ومن الآن فصاعدا لن نضع تطبيعنا مع دولة إسرائيل رهينة بيد نزوات الفلسطينيين". هذا لا يعني اتفاقيات سلام بعد ولكن هذا يعني بالتأكيد أنه يمكن بأن تقدمنا نحو التطبيع والسلام – بدلا من طريقة تفكيرنا حتى الآن – أي إقامة العلاقات مع العالم العربي تمر عبر السلام مع الفلسطينيين, قد يأتي من الاتجاه المعاكس.
لن أضع السلام مع العالم العربي رهينة بيد السلام مع الفلسطينيين. نحاول وسنحاول أكثر ولكن هذا لا يحدد ذاك. كان من المجدي لو كان هناك اتفاق مع الفلسطينيين ولكن لا يمكن أن يكون هناك اشتراط بين هذين الأمرين. لن نشترط تلاحمنا مع العالم العربي بتطبيع وبسلام مع الفلسطينيين"، إلى هنا البيان.