الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 19 / مارس 02:02

طلاب ثانوية العلوم والتثقيف الزراعي الرامة بجولة تعليمية لمستشفى نهاريا

محاسن ناصر -
نُشر: 02/12/18 12:31,  حُتلن: 16:45


الطلاب خلال الزيارة

واستقبل طلاب فرع العلوم الطبية، الذي رافقهم كل من الدكتور وليد شلاعطة مركز الفرع، ومعلمي الموضوع الأستاذ عمر حرب والاستاذ احسان عبود استقبلهم طاقم مميز من أطباء مستشفى الجليل الغربي

قام طلاب فرع العلوم الطبية في ثانوية العلوم والتثقيف الزراعي الرامة، بجولة تعليمية لمستشفى نهاريا، بهدف التعرف على أقسام المستشفى المختلفة، واكتساب المعرفة والخبرة في سير الأنظمة الطبية.

واستمع الطلاب الى ثلاثة محاضرات ( الحمل والولادة، قصور في عمل الكلى، دياليزا(غسل الكلى) وقسم الطوارئ. وتضمنت الزيارة جولة في (قسم الطوارئ، غرف الانعاش، المشفى التحت الارض، لطلاب صف العاشرـ فيما زار طلاب الصف الحادي عشر قسم الدياليز وغسيل الكلى، بينما زار طلاب الصف الثاني عشر قسم الولادة).

هذا واستقبل طلاب فرع العلوم الطبية، الذي رافقهم كل من الدكتور وليد شلاعطة مركز الفرع، ومعلمي الموضوع الأستاذ عمر حرب والاستاذ احسان عبود استقبلهم طاقم مميز من أطباء مستشفى الجليل الغربي.

وفي جولة تدريبية مميزة لمعهد العلوم "التخنوداع" في مدينة الخضيرة، قام طلاب الأنظمة الطبية بتشريح قلب، بالإضافة لتشريح كلية، وإجراء عملية قص مرارة بالطريقة القديمة والحديثة، وتجارب توليد، وعملية انعاش لمولود.ورشة عمل بموضوع تسمم الادوية. وأعجب الأطباء في مركز التخنوداع بأداء الطلاب، ومهاراتهم العالية.

وقال الدكتور وليد شلاعطة انه:" في هذا الفرع يتعلّم الطالب ويطّلع على مواد تعليميّة في موضوع الطّبّ بمستوى 5 وحدات. بالإضافة إلى وظائف البحث في مجال متابعة مرض معيّن والبحث في طرق المعالجة كلّ بحسب اختياره ".

وأضاف الدكتور شلاعطة:" كما ويتعلّ كل طالب في هذا الفرع دورة إسعاف أوّليّ 60 ساعةً مموّلة من المدرسة، وبالتّالي يقدّم الطّالب 60 ساعةً تطوّعيّة في مجالات الطّبّ المتنوّعة مثلا: مركز نجمة داوود الحمراء، صناديق المرضى أو مراكز طبّيّة أخرى. الأمر الّذي يسهّل على الطّالب إمكانيّة الالتحاق بتعلّم مهنة مُسعف طبّي مؤهّل بعد إنهاء الصّفّ الثّاني عشر بنجاح".

من جانبها قالت مديرة المدرسة المربية انعام داود:" يقدم الفرع الاطّلاع المهنيّ للطالب على المواد التعليميّة في مجال الطّبّ، ويفتح أمام الطّالب آفاقًا واسعة وإمكانيّة احتراف المهنة مستقبلاً، ويشكّل أساسًا متينًا لاستمراريّة التعلّم والالتحاق في مجالات الطّبّ المتعدّدة مثل: الطّبّ، التمريض، العلاج الطّبيعي، العلاج الوظيفي واختصاصات اخرى". 

مقالات متعلقة