طالب مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب بالتعاون مع رابطة السيكولوجيين العرب مديرة سجل الاختصاصيين النفسيين في وزارة الصحة، يميما جولدبرغ, بزيادة عدد السيكولوجيين في اقسام خدمات الصحة النفسية في المستشفيات الحكومية وصناديق المرضى، وذلك خلال جلسة خاصة عقدت حول هذا الموضوع. وناقشت الجلسة معطيات تقدم بها مركز مساواة ورابطة السيكولوجيين العرب لوزارة الصحة، تفيد أن هناك نقصا كبيرا في عدد السيكولوجيين العرب سواء في المستشفيات الحكومية او في صناديق المرضى. وتعهدت جولبرغ بزيادة حجم الملاكات المخصصة للعرب، خصوصا في المستشفيات الحكومية.


صورة من الأرشيف

وجاءت هذه المطالب بناء على شكاوى من الجمهور والمسؤولين في هذا المجال محذرين فيها من خطورة النقص في المهنيين المختصين في هذا المجال، الأمر الذي يمس بحق مجموعة كبيرة من الجمهور وخاصة الأطفال منهم  بتلقي العلاج النفسي الملائم  في المستشفيات. ويتضح من المعلومات ان فقط 14 اخصائي نفسي عربي من أكثر من 200 اخصائي متخصصين في المجال الكليني العلاجي. وأكدت المؤسسات على أهمية فتح مجال التدريب أمام الاخصائيين النفسيين العرب في المجال الكليني العلاجي.
واكدت المحامية راجية ابو عقل "أن عدم زيادة تشغيل سيكولوجيين عرب في المجال الإكلينيكي  يمس بحق المتوجهين من المواطنين العرب في تلقي العلاج المناسب, لذلك يتوجب على وزارة الصحة تخصيص الميزانيات الملائمة وزيادة عدد الملاكات بالإضافة الى  تخصيص اماكن محددة مسبقا للطلاب العرب المتدربين".
وأشار مصطفى قصقصي، رئيس رابطة السيكولوجيين العرب الى الانعكاسات الخطيرة المحتملة على مستقبل المهنة نتيجة لهذا النقص المتراكم والذي سيتزايد نتيجة القانون المقترح في الكنيست, الذي يهدف الى خصخصة خدمات الصحية النفسية في البلاد وبالتالي يحجبها عن الكثير من الأطفال والبالغين من المجتمع العربي.
وردا على هذه الطلبات وعدت يميما جولدبرغ، بإصدار تعليماتها للمستشفيات بعدم التمييز في مرحلتي التخصص والتشغيل بحق السيكولوجيين العرب.