* عرين صفدي ابنة القرية الدرزية عين قينيا في الجولان، فارقت عائلتها في إسرائيل، وعبرت الحدود الى سوريا، كي تتزوج حبيب قلبها

* عرين لن تتمكن من لقاء عائلتها حتى يتم إيجاد حل للصراع الاسرائيلي - السوري

تغلب الحب على السياسة في هضبة الجولان اليوم الخميس عندما عبرت عروس ترتدي ثوب الزفاف قريتها عين قينيا لتلحق بعريسها ابن قرية جرمانا السورية.
وعبرت عرين صفدي بثوب العرس الأبيض، وهي تحمل باقة من الزهور البيضاء معبر القنيطرة كي تتزوج من حبيب قلبها الشاب السوري ربيع صفدي.

وتدفق مئات السوريون، وسكان الجولان الى نقطة الأمم المتحدة في منتصف المسافة بين الجانبين ليشاهدوا لقاء الخطيبين قبل أن يصطحب العريس عروسه إلى الجانب السوري ليبدآ معًا حياتهما الجديدة.
وقالت عرين صفدي البالغة من العمر 24 ربيعًا من قرية عين قينيا: "هذا أسعد يوم في حياتي، إنتظرته طويلا، وأشكر كل من ساعدني على طول الطريق".

وعلى الجانب السوري كان أفراد أسرة ربيع يغنون ويرقصون إستعدادًا لاستقبال العروس. وعلى الجانب المقابل ودعت عرين أسرتها وأصدقاءها دون أن تعرف متى ستلتقي بهم مرة أخرى.
يشار إلى أن عرين لن تتمكن من لقاء عائلتها حتى يتم إيجاد حل للصراع الاسرائيلي - السوري.
وما زالت سورية رسميًا في حالة حرب مع إسرائيل والمعبر الوحيد بينهما هو معبر القنيطرة المعروف أيضًا بإسم بوابة ألفا بين سورية ونقطة الحدود الإسرائيلية.