الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 13:02

معرض لمؤسسات التطوع في الثانوية الشاملة كفرقاسم

كل العرب
نُشر: 18/10/18 17:36,  حُتلن: 23:42


صور من الفعاليات

إبتدأ المعرض الساعة الحادية عشرة، حيث تخلله 9 محطات مر بها صفوف العواشر حيث قدم لهم ممثلي كل مؤسسة شرح واف عن المؤسسة وعن كيفية التطوع فيها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الثانوية الشاملة في كفرقاسم، جاء فيه:"قامت المدرسة الثانوية الشاملة في مدينة كفر قاسم، صباح اليوم الخميس 18-10-2018 بإستضافة وبالتعاون مع السيدة دعاء فريج مديرة مشروع التداخل في بلدية كفرقاسم عدد من المؤسسات في المدينة من أجل فتح أبوابها لطلاب المدرسة وذلك ضمن برنامج التداخل الاجتماعي والتطور الذاتي، الذي بدأت المدرسة بتنفيذه عام 2014.

إبتدأ المعرض الساعة الحادية عشرة، حيث تخلله 9 محطات مر بها صفوف العواشر حيث قدم لهم ممثلي كل مؤسسة شرح واف عن المؤسسة وعن كيفية التطوع فيها. أمّا أماكن التطوع التي شاركت في المعرض ضمت: جمعية لست وحدك، رابطة وفاق للأكاديميين، مؤسسة القلم -كفر قاسم، مركز قمة، روضة دار الارقم، وحدة الشبيبة، مركز البيت الدافئ للفتيات، مركز الشبيبة ومدرسة الجنان".

وزاد البيان:"وفي نهاية المعرض قامت دعاء فريج مديرة برنامج التطوع في البلدية بتكريم مدير المدرسة الدكتور إياد عامر والمعلمة عايدة عازم مركزة مشروع التطوع بحضور رئيس البلدية المحامي عادل بدير.

وفي حديث مع المعلمة عايدة عازم مرّكزة المشروع قالت:" حسب وزارة التربية يهدف البرنامج إلى تنمية خريج مستقل على خـُلــُـق، ذي حس بقيمته ومعنى وجوده وقدرة على إدارة شؤونه، قادر على التصرف اللائق في محيطه، شاعر بالانتماء والمسؤوليّة تجاه المجتمع المحلي، المجتمع العام والدولة، ومساهم في بناء كل منها. البرنامج مبني على الاتجاه التربوي للتعلم من خلال الخدمة، فهو يعزز عملية التعلم ذي المعنى من خلال التأكيد على الخدمة ذات المعنى في المجتمع المحلي، كما يعزز سيرورات مبيـَّـنة للمرور بالتجربة ويقوّي للحوار الأخلاقي الانعكاسي والتعليم النظري".

وأضاف البيان:"ومن جهته قال مدير المدرسة الدكتور إياد عامر:" برنامج التداخل الاجتماعي والتطور الذاتي أصبح جزءً مهماً وإجباريا، حيث لا يمكن لأي طالب الحصول على إستحقاق في شهادة البجروت دون المشاركة بالبرنامج".وأختتم بالقول:" مثل هذه البرامج التطوعية فيها أثر إيجابي على نفوس الطلاب والطالبات أهمها تـقـلـيـص مميزات السلوكيات ذات طابع المخاطرة لدى أبناء الشبيبة، تقليص ظواهر الـعـنـف، والتأثير على الحصانة الشخصية وعلى الحصانة الاجتماعية لأبناء الشبيبة ويرفعان من شأنهم. مؤكداً على أن البلدية بأقسامها المختلفة ستستمر في تقديم الدعم والإسناد من أجل إستمرار هذا البرنامج ونجاحه"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة