سيّارة يورام بعد حرقها 

أقدم مجهولون عنصريون على إضرام النيران بسيارة يورام الحاج، الذي يسكن مع أفراد عائلته في نتانيا، مما أسفر عن أضرار مادّيّة دون تسجيل إصابات، حيث أن العائلة أشارت إلى أن: "الخلفية هي عنصرية".

وقال يورام الحاج: "نحن نسكن منذ سنوات في نتانيا، وفجر اليوم استيقظنا على قيام مجهولون بحرق سيارتي، ذلك بعد أن تعرضنا لتهديدات خطيرة من قبل يهود متطرفين الذين طالبوا بأن نخرج من الحي لكوننا عرب".

يورام الحاج

ثم قال: "هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لحرق سيارة، بل هي المرة الخامسة، وسبق وأن ألقوا بزجاجة حارقة باتجاه مدخل البيت، والشرطة حضرت إلى جميع الحوادث وقدمنا لها اسماء من هددنا، لكنها لم تقم بأي عملية اعتقال أو توقيف، بل أغلقت الملفات وهي مستهترة بما نتعرض له من خطر كبير، والأدهى من هذا الأمر أن الشرطة تحاول أن تدّعي بأنني أنا هو الّذي قمت بحرق السيارة عمدا، وقامت بدعوتي للفحص عن طريق جهاز كاشف الكذب (מכונת אמת)"، حسبما قال يومرام الحاج. 

وواصل حديثه قائلا :"لا أعرف كيف أتصرف في مثل هذه الحالة الخطيرة، حتى أنني رفضت أن يخرج أبنائي اليوم للدراسة خشية على حياتهم، فلا أريد أن يتعرض لهم أي متطرف في الطريق، لا سيما أننا نتوقع أن يستمروا في المسّ بنا، لكننا نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة لأي مكروه قد يسببه لنا العنصريون".

ويشار الى ان الشرطة وصلت الى المكان وشرعت بالتحقيق في ملابسات الحادث.