زحالقة: مليون ونصف فلسطيني يعيشون في سجن كبير، فيجب كسر مؤامرة الصمت على هذا الوضع وفتح خط بحري الى القطاع...

للمرة الثانية على التوالي، تغادر غداً الأربعاء سفينة كسر الحصار شواطئ قبرص متجهة الى قطاع غزة بعد تأجيل إنطلاقها بيومين لأسباب لوجيستية.
وأعلنت اللجنة الشعبية لكسر الحصار أن السفينة تأتي بعد تدشين السفينة الأولى التي وصلت القطاع نهاية الشهر الماضي خطاً بحرياً من قبل حركة غزة الحرة.

وشددت اللجنة على أن السفينة الجديدة تضم متضامنين دوليين وأطباء وأعضاء برلمانات ورجال حقوق إنسان، ومن بينهم المشاركين النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، والمتضامنة الايرلندية مرد مونمر الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وقال النائب جمال زحالقة: "من حقنا أن نعمل محلياً ودولياً لكسر الحصار الإجرامي المفروض على قطاع غزة، فنحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في سجن كبير، ويجب كسر مؤامرة الصمت على هذا الوضع الفظيع".
وأضاف زحالقة: "إن الهدف من هذه الرحلة هو اختراق الحصار الإسرائيلي وتكرار هذه الرحلات حتى يفتح خط بحري إلى قطاع غزة".
وأكد زحالقة: "الحصار هو جريمة وما نقوم به يقع في خامة مكافحة الجريمة التي يقع ضحيتها كل سكان غزة".
وتأتي مشاركة د.زحالقة في هذه الرحلة في إطار الحملة المحلية والدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث أن الرحلات المتكررة إلى القطاع تهدف في نهاية المطاف إلى فتح خط بحري يكسر الحصار. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة 24 ساعة.