النائبة أوريت نوكد: " نبارك جميع المبادرات التي تساهم في دعم العيش المشترك وتوطيد العلاقات بين أبناء الشعبين."

شاركت عضو الكنيست أوريت نوكد ( حزب العمل)، نهاية الأسبوع المنصرم، في مأدبة افطار جماعي أقيم في بيت السيد محمد (أحمد) أبو جمعة في قرية سولم.

وحضر حفل الافطار شخصيات اجتماعية وسياسية ورجال دين أبرزهم، رئيس مجلس بستان المرج أحمد زعبي، امام وخطيب مسجد نزور الهدى في سولم الشيخ علي بكر، مختار حميره سواعد الشيخ أبو الأمين سواعد، ورئيس قسم الشبيبة في حزب العمل معيان أموداي الذي يشغل أيضا منصب مساعد وزيرة التعليم. بالاضافة إلى دكتور أودي منور محاضر ورئيس قسم المتفوقين في كلية أورانيم، ودكتور جاك بستور محاضر ورئيس قسم الدراسات التاريخ كلية اورانيم، وعدد اخر من الضيوف اليهود والعرب من مختلف أنحاء البلاد.

وفي كلمتها قالت النائبة أوريت نوكد: "نبارك جميع هذه المبادرات التي تساهم  في دعم العيش المشترك وتوطيد العلاقات بين أبناء الشعبين، وترسيخ المفاهيم الطيبة الداعية الى التسامح. أنتم الضمان الأفضل لمستقبل أفضل" وشددت النائبة نوكد على ضرورة التوصل الى اتفاق عادل يرضي جميع الأطراف، ودعت لعقد المزيد من هذه اللقاءات المشتركة، خاصة في فترات الأعياد والمناسبات المميزة، مثل  شهر رمضان المبارك. وأنهت بأنها سعيدة جدا بوجودها بين المواطنين العرب واليهود في قرية سولم  وخصوصا على مائدة الإفطار.

وبدوره، أكد عريف الحفل السيد محمد (أحمد) أبو جمعه، وهو ناشط سياسي في حزب العمل، على أهمية التعارف بين الأديان، ودعا إلى التعايش السلمي بين المواطنين العرب واليهود. كما وناشد القيادات الاسرائيلية في البلاد بمنح المواطنين العرب مساواة تامة كغيرهم من المواطنين اليهود.

من جهته، قال رئيس مجلس مجلس بستان المرج أحمد زعبي ، بأن القرى الأربعة سولم  والدحي ونين وكفر- مصر، هم  قرى مجاورة لمناطق وأحياء سكنية يهودية، وعليه فيجب المحافظة على العلاقات الطيبة والحسنة بين الشعبين وتقريب القلوب. وقام كل من الشيخ علي بكر ومختار حميره السواعد أبو الأمين، بالشرح عن أهميه الصوم في شهر رمضان المبارك ودعا إلى نزع الكراهية بين جميع الأطراف وتصفية القلوب.