*ستة من طلاب وطالبات المدرسة حصلوا على منح تعليمية في التخنيون!!

* مدير المدرسة المربي حسام عباس: "فخر كبير للمدرسة وللقرية "

* الطلاب المتفوقون: "هذه المنح ستفتح أمامنا آفاق وتحديات جديدة "

كل طالب يحلم بالالتحاق بأحد المعاهد العالية ليكمل دراسته ويخرج إلى الحياة العملية بشهادة تفوق، ومعهد التخنيون في حيفا هو عنوان وحلم كل طالب. ومنذ ثلاث سنوات أقام التخنيون برنامجا خاصا أطلق عليه اسم "نوعم" ( شبيبة عربية متفوقة) في مجال العلوم والهندسة والرياضيات.
وفي كل سنة يتم اختيار أكثر من 100 طالب عربي من شتى أنحاء الوسط العربي من الطلاب المتفوقين والبارزين في هذه المواضيع في مدارسهم ليحصلوا على منحة دراسية طيلة سنوات تعليمهم الجامعي في التخنيون  تغطي أقساط التعليم ومصروف شهري.
وقد لاقى المشروع إقبالا منقطع النظير في الوسط العربي وخلال السنتين الأخيرتين انضم العشرات الطلاب العرب الى التخنيون بعد أن حصلوا المنحة بفضل تفوقهم في هذه المواضيع .
وثانوية ابن سينا في قرية نحف تستطيع أن تفتخر بأنها السباقة والرائدة بتخريج طلاب متفوقين في مواضيع العلوم والهندسة والرياضيات، وقد فاز ستة من طلابها باجتياز امتحانات القبول وشروط الدخول, وحصلوا على هذه المنح التي تأهلهم لخوض تجربة فريدة من نوعها في أهم المعاهد العليا في البلاد.. وكل ذلك بفضل الجهود الجبارة التي تبذلها إدارة المدرسة ممثلة بمديرها المربي حسام عباس وبالمربي ومعلم الموضوع هيثم قادري والمستشارة التربوية للمدرسة السيدة عبير بقاعي.
أما الطلاب الذين تم قبولهم فهم: نداء مصري , مصطفى وهبة, أوطان فطوم , دعاء قيس, شيرين سرحان, وحسين زيتون.
مدير المدرسة المربي حسام عباس: " انه لفخر كبير للمدرسة وللقرية بان يقبل ستة من أبناءها في التخنيون دفعة واحدة وهذا ان دل على شيء فهو يدل على الجهود الكبيرة التي نبذلها وعلى جهود الطلاب أيضا في التحصيل العلمي خلال المرحلة الثانوية. والملفت للنظر انه تقدم لهذا المشروع ستة طلاب وجميعهم قبلوا !! وهذا يضع مدرستنا في طليعة المدارس العربية في البلاد في مواضيع العلوم والهندسة والرياضيات. ونأمل أن نخرج في المستقبل دفعة أخرى من المتفوقين للالتحاق بكل الجامعات في البلاد".
شيرين سرحان احدى الطالبات اللواتي حزن على المنحة قالت:" أنا في قمة السعادة وشكري الخاص لإدارة المدرسة ومعلميها".
واضافت: "أنا سعيدة جدا بقبولي لهذا البرنامج الذي يفتح أمامي أبواب وأفاق واسعة، حلمي أن أتعلم موضوع العلوم واستغليت هذه الفرصة على أحسن وجه لاتمكن من تحقيق حلمي، شكري الخاص لإدارة المدرسة وللهيئة التدريسية على جهودها لإيصالنا الى هنا".

أوطان فطوم : "فرحتي لا توصف وأمل أن أكون عند حسن ظن الجميع "
أوطان فطوم طالبة أخرى من الطالبات الفائزات بالمنحة: فرحتي لا توصف بحصولي على هذه المنحة وأمل أن أكون عند حسن ظن الجميع. أن اختياري هو مصدر فخر واعتزاز لي ولأهلي ولقريتي ولمدرستي التي أعطتني الكثير ودعمتني في مسيرتي التعليمية.

حسين زيتون : هذا المشروع هو خطوة نحو تحقيق حلمي التعليمي
حسين زيتون من الطلاب الذين قبلوا لبرنامج نوعم:" قال أن مثل هذا المشروع من شانه أن يعطي كل طالب فرصة التعليم في التخنيون وتوفير العديد من المصروفات بالإضافة الى الدفعة المعنوية الكبيرة لكل طالب وطالب. أن قبولي للتعليم في التخنيون هو حلم تحقق بفضل جهود المدرسة وجهودي أيضا وهو خطوة كبير نحو تحقيق حلمي التعليمي الكبير، أقدم شكري باسمي وباسم رفاقي لكل من مد يد العون لنا وساهم في هذه الخطوة المباركة ".

دعاء قيس :هذا المشروع يفتح أمامي العديد من المجالات

"إدارة المدرسة حدثتنا عن هذا الموضوع وعن أهميته لمن يريد الدراسة في التخنيون، وقد قررت التقدم لهذا البرنامج وكنت على ثقة بقبولي" هذا ما قالته الطالبة دعاء قيس وأضافت:" هذا البرنامج يفتح أمامي العديد من المجالات لمعرفة اللغة العبرية وتحسين علامة القبول، انا شخصيا أريد أن أتعلم موضوع الطب وقبولي في التخنيون سيفتح لي أبوابا أخرى مستقبلا، سأستغل الفرصة لدخول التخنيون والتعلم به وخصوصا أن ذلك يأتي نفقتهم المادية ويوفر لنا وسائل الراحة للتعليم فقط ، شكرا لإدارة المدرسة التي أطلعتنا على هذا البرنامج والتي فتحت أمامنا الفرصة للتعليم بالمعاهد العالية في البلاد .

نداء مصري: اعتز بمدرستي التي تهتم بطلابها وتوصلهم الى التخنيون

اما الطالبة نداء مصري فقالت : "شعوري لا يوصف فانا فخورة جدا لتمثيل مدرستي وأهلي وقريتي في هذا البرنامج انه لفخر لنا أن نرفع اسم المدرسة والقرية عاليا. انا متأكدة أنه من اليوم وصاعدا العديد من الطلاب سيعملون  للقبول لهذا البرنامج الذي سيحقق الحلم، لكن علينا مضاعفة جهودنا لكي لا نخيب الآمال ونكون عند حسن ظن الجميع أن شاء الله".

مصطفى وهبة : هذه ثمرة جهودنا التعليمية

الطالب مصطفى وهبة قال عن اختياره لهذا البرنامج :" هذا ثمرة جهودنا التعليمية وثمرة جهود المعلمين والمدرسة معنا، انا فخور بمدرستي التي أوصلتني الى هنا. من اليوم وصاعدا علينا إثبات قدراتنا التعليمية ومضاعفة جهودنا. أقدم شكري الخاص لمدير المدرسة ولمعلمي الموضوع الذين تعبوا معنا كثيرا من اجل الوصول الى ما وصلنا إليه ونأمل أن نكون عند حسن ظنهم جميعا ".