من مظاهرة الأطفال ضد قانون القومية العنصري - الطيبة
لوحظ اقبال كبير على هذه المظاهرة الفريدة من نوعها، من جميع الفئات العمرية
استجابة لدعوة مجموعة "شباب التغيير الطيباوي"، العشرات من الأطفال من مدينة الطيبة يتظاهرون ضد "قانون القومية" العنصري، وهم يرتدون قمصانًا كُتب عليها عبارة "أنا ضد قانون القومية"، ويحملون بالونات بألوان العلم الفلسطيني.
هذا وألقى المحامي وجدي حاج يحيى محاضرة على الأطفال، شرح بها خطورة هذا القانون، ليعزز لديهم قيمًا مهمة، كحق التظاهر وحق الانسان في ابداء رايه وحريته.
ولوحظ اقبال كبير على هذه المظاهرة الفريدة من نوعها، من جميع الفئات العمرية. وأجمع الحضور على أهمية إشراك الأطفال في الاحتجاجات منذ صغرهم، لكي يكون ذلك عونًا لهم عندما يكبرون. وتأتي هذه المظاهرة لتذويت الوعي السياسي في نفوس أطفالنا، والجيل الناشئ بالقضايا الوطنية والسياسية، وصناعة القرار بالمستقبل. وتعتبر هذه الخطوة واحدة من سلسلة فعاليات أقامتها المجموعة ضد هذا القانون، كجمع التواقيع ضده.
كما وشارك نشطاء من المجموعة في مظاهرة "راس عامر"، ومن الجدير بالذكر أنهم سينطلقون في حافلة الى تل أبيب، للمشاركة بالمظاهرة الوحدوية للجماهير العربية ضد هذا القانون، اليوم في ميدان رابين في تل أبيب. وتدعو المجموعة جميع أهالي الطيبة، إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا، بدون تفرقة أو شرذمة، ضد هذا القانون، والمشاركة بالخطوات الاحتجاجية التي أعلنت عنها لجنة المتابعة، للتصدي لهذا القانون.