الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 04:02

حوادث الطرق آخذة بالإزدياد / بقلم: محمود خليلية

محمود خليلية
نُشر: 24/07/18 11:22,  حُتلن: 08:05

محمود خليلية في مقاله:

كاميرات السير لا تكفي، يجب على الشرطة أن تكون متواجدة في الشوارع.

هناك دور كبير على الأهل يجب مراقبة أولادهم وتتبع تصرفاتهم وفتح حوار معهم على أُسلوب سلوكياتهم كسائقين والتمهل والإلتزام بقوانين السير والمحافظة عليها وتربيتهم على إحترام الغير والمشاة وفسح المجال للعبور بأمان

حوادث الطرق...الحياة أم الموت؟، باتت ظاهرة حوادث الطرق آخذة بالإزدياد في الآونة الأخيرة، لماذا؟، يوجد أسباب كثيرة...

تكون هناك إزدحامات مرورية في الشارع، الشارع يكون مغلقًا، ننتظر بفارغ الصبر عدة ساعات في الشارع يا ترى ما يكون السبب؟ ماذا قد حصل؟ تبدأ الأفكار تأخذ بطرح الأسئلة على بعضها... بعد فتح الشارع نرى هناك حادث مؤلم لا يمكننا معرفة أسبابه. تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، حوادث الطرق...هذا ما سأناقش وأطرح موضوعي.

(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، عالم الغيب هو الله سبحانه وتعالى، الجميع لا يعرف متى قد تكون ساعته، ربما بحادث طرق...لا نعرف متى...بأي وقت...قضاء وقدر، في أي وقت ممكن نتوقع أن يقع حادث طرق، لا نعلم ما تكون وضع الإصابة، طفيفة، متوسطة، خطيرة، هل البقاء على قيد الحياة أم الموت؟
ممكن للسائق أن يكون ثملًا تحت تأثير الكحول والمخدرات ويكون معه أيضًا شبان تحت تأثير الكحول والمخدرات، ولا بد وبالتأكيد أن يقع حادث طرق وتزهق الأرواح، وممكن للشارع أن يكون خطرًا وعدم رؤية الإشارة الضوئية أو عدم وجود إشارات وأعمدة إنارة، وممكن من السرعة الجنونية الفائقة وبالتالي لا يمكن السيطرة على القيادة خاصة في ساعات الليل المتأخرة.

وربما إستخدام الهاتف وعدم الإنتباه والتركيز والإلتزام بقواعد السير والمرور والإهمال واللامبالاة وعدم وضع حزام الأمان أو خوذة الدراجة النارية أو شروط الكفاءة والأمان بالمركبة أو كيفية التصرف السريع عند مواجهة حالة طارئة أو بسبب المناخ وأحوال الطقس من أمطار وعواصف وما شابه وعدم وجود شخص بالغ مع السائق.
كاميرات السير لا تكفي، يجب على الشرطة أن تكون متواجدة في الشوارع.

هناك دور كبير على الأهل يجب مراقبة أولادهم وتتبع تصرفاتهم وفتح حوار معهم على أُسلوب سلوكياتهم كسائقين والتمهل والإلتزام بقوانين السير والمحافظة عليها وتربيتهم على إحترام الغير والمشاة وفسح المجال لعبور الشارع بأمان والحفاظ على الروح وتقديسها وعلى آداب التصرف في الشارع، وأيضًا على وزارة التربية والتعليم ووزارة المواصلات والسلطة الوطنية للأمان على الطرق وجمعية ضوء أخضر والسلطات المحلية ووسائل الإعلام ورجال الدين.
أختم موضوعي وأقول (في التأني السلامة وفي السرعة الندامة) وأتمنى السلامة للجميع وتوخي الحيطة والحذر.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة