نظم «مركز تواصل الثقافي»، مساء الجمعة، حفلاً ثقافياً فنياً في مبنى بيت الشعب في قرية بقعاثا احتفاءً بدمشق كعاصمة للثقافة العربية للعام 2008. وأفتتح المئات من أهالي الجولان العربي السوري المحتل حفل "سائليني يا شآم" بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم بالنشيد الوطني السوري، كما شاركت شخصيات وطنية سياسية وثقافية من فلسطينيي الداخل في الحفل الذي تخلل إلقاء قصائد شعر وكلمات من قبل عدد من المبدعين من فلسطين والجولان.

وألقى الشعراء تركي عامر ونزيه حسون من الجليل، وسليمان سمارة من الجولان قصائد خاصة بدمشق وبالمناسبة. وتحدث في الحفل  الأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي محمد نفاع  وسكرتير لجنة المتابعة عبد عنبتاوي ، فيما أحيت فرقة ساقي الطرب أمسية غنائية، شملت مجموعة قدود حلبية وأغان أخرى.

من جانبه قال رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، في كلمته إن "دمشق تستحق  بجدارة لقب عاصمة الثقافة العربية، وقد كانت فعلا وعلى مر قرون طويلة عاصمة للثقافة العربية واستوعبت كافة الأقطار والبلدان وشعوب وثقافات مختلفة ودمشقتهم وعربتهم لينتجوا باللغة العربية وليساهموا في تطوير الثقافة العربية الاسلامية".
وأضاف زحالقة:  "دمشق واعية بأن الثقافة العربية هي الأساس الذي تبنى عليه وحدة الشعوب العربية  والوحدة الداخلية لكل شعب من الشعوب العربية وهي الجامع الأهم لكل شعب عربي في أي قطر كان".
وحيا النائب زحالقة صمود أهل الجولان المحتل واصرارهم واصرار سوريا على انهاء الاحتلال بالكامل