افاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي:" بدأت مقاتلات الجيش الاسرائيلي، مساء الجمعة بغارة واسعة ضد أهداف تابعة لمنظمة حماس في مناطق مختلفة من قطاع غزة. الحديث عن غارات واسعة في عدة مناطق والتي تأتي في أعقاب حادث إطلاق نار خطير ضد قواتنا وقع بعد ظهر اليوم جنوب قطاع غزة. في وقت سابق اليوم أغارت قواتنا من خلال دبابات وطائرات على أهداف تابعة لمنظمة حماس .ينظر الجيش الاسرائيلي ببالغ الخطورة الى الحادث الخطير. ستتحمل منظمة حماس االمسؤولية عن الحادث بالاضافة الى سلسلة الاعمال التي ترتكبها في الأشهر الاخيرة. لقد اختارت حماس تصعيد الوضع الامني وستتحمل مسؤولية تداعياتها. الجيش الاسرائيلي موجود في حالة جاهزية عالية جدا وسيواصل التحرك لتأمين سلامة مواطني دولة إسرائيل ".

وقصف الطيران الإسرائيلي  قرابة الـ 9 مساء موقع القدس بـ 3 صواريخ من طيران الحربي غرب خانيونس بالقرب من مدينة اصداء، جنوب القطاع. كما وقصف الطيران الحربي موقعي "فجر" و"القدس" غربي خانيونس، وعاد قبل لحظات لاستهداف احدى المواقع. ذلك في الوقت الذي اجرى فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع قيادة اركانه ووزراء مختلفين.

وذكر محللون اسرائيليون مساء اليوم:"ان حماس قررت التصعيد واسرائيل قررت التصعيد والوضع يتدهور" في حين دعا الجيش الاسرائيلي من سكان مناطق غلاف غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ خوفًا من رد المقاومة.

حركات المقاومة الفلسطينية ترد بالصواريخ
وقال افيخاي ادرعي:"متابعة للتقارير عن سماع صافرات الانذار فالحديث عن رصد اطلاق ٣ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية اثنين منها".

الجيش: دمرنا 25 هدفًا لحماس
وفي بيان لاحق للناطق بلسان الجيش قال:"يواصل جيش الدفاع ضرباته الجوية في قطاع غزة من خلال مقاتلات حربية. لقد تم تدمير مقر قيادة كتيبة خانيونس التابعة لحماس. لقد تم استكمال ضرب نحو 25 هدفًا إرهابيًا في مقر قيادة كتيبة خانيونس في جنوب قطاع غزة. لقد تم تدمير قدرات القيادة والسيطرة التابعة للكتيبة بالاضافة الى مكتب قائد الكتيبة وقدرات خاصة في المجال الجوي بما فيها مخزن للطائرات دون طيار وقدرات دفاع جوي واستطلاع ومنشأة لانتاج عوامل لبناء بنية تحتية تحت أرضية. الغارات تتواصل".