الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 19:01

اقتسام كعكة الحكم في العراق


نُشر: 20/04/06 13:55

أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري اليوم الخميس 20-4-2006 أنه على استعداد للتنحي عن منصبه في حال قررت لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية ذلك، فيما أشار نواب في مجلس النواب العراقي الجديد إلى أن الكتل النيابية توصلت إلى اتفاق حول اسماء مرشحين لستة مناصب عليا في العراق.
وأوضح المالكي، الرجل الثاني في حزب الدعوة الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري، في مؤتمر صحافي أن "الدكتور الجعفري اختير من قبل الائتلاف وهو اليوم يعيد هذا الترشيح للائتلاف ليقرر ما يراه مناسبا".
وأضاف المالكي أن: "هذا يعني أن (الجعفري) ليس متمسكا بأي شكل من الاشكال بهذا المنصب".
وأوضح أن هذا الموقف جاء "في رسالة بعث بها الجعفري إلى الائتلاف حرصا منه على تماسك الائتلاف وسلامة خطه ومسيرته واحتراما للجماهير التي صوتت له". وأضاف المالكي ان "الائتلاف هو الذي سيقرر بصدد الرسالة التي وجهها الجعفري إليه والذي أعاد فيه مسألة الترشيح"، مشيرا إلى أن "الائتلاف مجتمع الآن لاتخاذ قراره حول هذه المسألة".
اتفاق مبدئي
وبالمقابل، أكد نواب في مجلس النواب العراقي الجديد أن الكتل النيابية توصلت إلى اتفاق حول اسماء مرشحين لستة مناصب عليا في العراق. وقال الناطق باسم جبهة التوافق العراقية السنية ظافر العاني لوكالة فرانس برس "توصلنا مساء أمس (الاربعاء) إلى اتفاق شبه مبدئي حول اسماء ستة من مرشحي المناصب العليا في الاجتماع الذي عقده رؤساء الكتل النيابية" باستثناء الائتلاف العراقي الموحد.
وتابع أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس العراقي جلال طالباني يقضي "بتولي طالباني رئاسة الجمهورية وعادل عبد المهدي (شيعي) وطارق الهاشمي (سني) منصبي نائبي الرئيس".
كما ينص الاتفاق على "تولي عدنان الدليمي (سني) الذي يعتبر الأوفر حظا لمنصب رئاسة مجلس النواب والشيخ خالد العطية (شيعي) وعارف طيفور (كردي) لمنصبي نائب رئيس مجلس النواب".  وأوضح أنه سيتم الإعلان عن هذه الاسماء في جلسة مجلس النواب عند الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (12,00 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس".
مفاوضات مع جماعات مسلحة
من جهة أخرى أكد عضو التحالف الكردستاني العراقي برهم صالح أن الرئيس العراقي جلال طالباني مستمر في مباحثاته مع الجماعات المسلحة لضمها إلى العملية السياسية، وأوضح صالح في مؤتمر صحافي مشترك مع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي عقب لقائه طالباني أن "الرئيس أوضح موقفه من هذا الموضوع وفتح الباب لكل من يريد الدخول في العملية السياسية"، مشيرا إلى أن "هذا البلد في حاجة إلى تجاوز عقد الماضي وتجاربه السلبية".
وأكد صالح الذي يشغل منصب وزير التخطيط في حكومة إبراهيم الجعفري المنتهية ولايتها أن "هناك مباحثات مع قنوات مختلفة من أجل تجاوز مشكلات الماضي، وأن ما توصلنا إليه يدعونا إلى التفاؤل وهناك فرصة حقيقية لعودة هذه الجماعات إلى الوضع السياسي العراقي والمشاركة في العملية السياسية".

مقالات متعلقة