* الطيبي: "من يبني أمالا وأحلامًا على تسيبي ليفني سرعان ما سيخيب أمله، فهي تحب المفاوضات فقط "

* ضيف الإفطار الدكتور صائب عريقات: "إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس هو الحل الوحيد في المفاوضات مع الإسرائيليين"

* عريقات: "تحولت الاراضي المحتلة الى أربع كنتونات بسبب أراء وسياسة المسؤولين في حركة حماس"

أقام الحزب العربي للتغيير مساء أمس في قاعة المنار في مدينة سخنين مأدبة إفطار، إستضاف بها المسؤول الاول عن المفاوضات الدكتور صائب عريقات، وسفير الأردن في إسرائيل علي العايد، وعدة شخصيات دينية وسياسية وإجتماعية منها القاضي المتقاعد عبد الرحمن الزعبي، والقاضي المتقاعد هاشم سواعد، وألاب صالح خوري، والأب عارف يمين، وعضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان، ونائب والقائم بأعمال رئيس بلدية سخنين فضيل زبيدات، ورئيس إدارة إتحاد أبناء سخنين مازن غنايم، ورؤساء مجالس مختلفة منهم زهير يحيى رئيس مجلس كفر قرع، وعلي عاصلة رئيس مجلس عرابه المحلي، بالإضافة إلى عضوي الكنيست من القائمة العربية الموحدة طلب الصانع، والشيخ إبراهيم عبد الله، ووفد من أبناء الطائفة المعروفية، والنائب أحمد الطيبي الذي دعى إلى هذه المأدبة  قرابة الـ 700  شخص من نشطاء الحزب من جميع أنحاء البلاد.

وبعد الإفطار تحدث كل من السفير الأردني، والنائب طلب الصانع، والنائب إبراهيم عبد الله عن صراع الجماهير العربية وقضاياهم، وتطرقوا إلى الأزمة الفلسطينية الداخلية ولسياسة إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.
كما وبارك الاب صالح خوري، وعماد أبو الريش ممثل الطائفة المعروفية الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان داعين الله عز وجل لإحلال السلام والتآخي والمحبة بين أبناء الشعب الواحد في هذه البلاد.

وتطرق الدكتور أحمد الطيبي في كلمته إلى التغيير السياسي في إسرائيل بعد إنتخاب تسيبي ليفني لرئاسة حزب كديما ورئاسة الحكومة مستقبلا وقال: "من يبني أمالا وأحلامًا على تسيبي ليفني سرعان ما سيخيب أمله، بعد أن يتضح له أن ليفني كسابقها اولمرت وغيرهم من الإسرائيليين لا نية لديهم للتوصل إلى حلول عملية لقضية الشعب الفلسطيني، فهي تحب المفاوضات فقط  لكن التقدم والتوصل إلى نتائج وحلول فهذا الأمر لا يعنيها كثيرًا".
وتطرق أحمد الطيبي إلى التحالف في الحزب العربي للتغيير وقال: "إن تحالف القوى الوطنية العربية والإسلامية هو المعادلة الصحيحة للجماهير العربية، وهذا الحزب هو عنوان كل عربي في هذه البلاد لخدمة مصالحه".

وألقى الدكتور صائب عريقات ندوة سياسية على شرف إصدار كتابه الجديد "الحياة مفاوضات" وتطرق إلى التغيير في قيادة الحكومة الإسرائيلية بتعيين تسيبي ليفني لرئاسة الحكومة الإسرائيلية قريباً وقال: "على ليفني أن تعلم انه لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية في حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشريف، وإعطاء حق العودة للاجئين وهذه هي نقطة البداية للمفاوضات مع الإسرائيليين".

وتطرق الدكتور عريقات أيضاً إلى الصراع الفلسطيني الداخلي بين الإطراف الفلسطينية وقال: "هذا وضع غير طبيعي لعلاقات غير طبيعية بين أبناء الشعب الواحد فاليوم وللأسف تحولت الاراضي المحتلة إلى أربع كنتونات وهذا ليس في صالح الشعب الفلسطيني، وكل هذا بسبب أراء وسياسة المسؤولين في حركة حماس. وأضاف أن حركة فتح مستعدة للتوقيع على كل إتفاق يقرره أعضاء البعثة المصرية والعربية لإنهاء الصراع الداخلي  الفلسطيني".
وفي نهاية الندوة قام الدكتورعريقات بالتوقيع على عشرات النسخ لكتابه الجديد "الحياة مفاوضات" وتم توزيعها على الضيوف والنشطاء اللذين حضروا الافطار.