رامز جرايسي:
* نقدم في هذه الامسية احر التهاني لكل اهل بلدنا الطيبين من كل الطوائف والاديان
* هذا الجمع في اطيافة المختلفة هو ابلغ من اي كلام واي كلام ممكن ان يقال لن يكون ابلغ من هذا اللقاء الذي يجمع كل اطياف هذه المدينة

المطران بولس مركوتسو:
* هذا المنظر الجميل الذي نريده دائما وما نتمناه هو ان يتطور وان يتعزز في بلادنا وفي مدينتنا الناصرة

الشيخ ضياء الدين ابو احمد
* الافطار على مائدة واحدة يمثل ما كان عليه اجدادنا في هذا البلد مسلمون ومسيحيون

القس فؤاد داغر:
*ما اجمل ان نكسر خبز المحبة مع بعضنا البعض كعائلة واحدة

المطران رياح ابو العسل:
* الصيام ليس فقط صوم على الاكل انما صوم على ان يصون الانسان حياته على كل شيء يعيق مسيرة الخير ومسيرة المحبة التي لا تسقط ابدا

الشيخ عبد السلام مناصرة:
* على هدى الاستاذ كمال بضعان الذي وضع معجم اللغة العبرية سأضع معجم كلمات القرأن الكريم

نظم المركز الثقافي الاسلامي الذي يترأسه الشيخ عبد السلام مناصرة الداعي لطريقة السلام القادرية افطارا مسيحيا اسلاميا في ساحة مدرسة توفيق زياد (شنلر) وبحضور كل من سيادة المطران بولس مركوتسو مطران اللاتين في الناصرة وسيادة المطران رياح ابو العسل مطران وراعي ابرشية القدس والشرق الاوسط للكنيسة الانجيلية الاسقفية سابقا والقس فؤاد داغر قس الكنيسة الانجيلية الاسقفية في الناصرة مندوبا عن المطران سهيل دواني راعي ابرشية القدس والشرق الاوسط للكنيسة الانجيلية الاسقفية والاب بشارة ورور عن طائفة الروم الارثوذكس والشيخ ضياء الدين ابو احمد امام مسجد السلام في مدينة الناصرة، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ونائبه علي سلام.

وتحدث في الامسية رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي الذي قال:
"نقدم في هذه الامسية احر التهاني لكل اهل بلدنا الطيبين من كل الطوائف والاديان، لاننا اعتدنا ان تكون افراحنا في هذا البلد مشتركة كما هي احزاننا مشتركه".
واضاف جرايسي في كلمته: " هذا الجمع في اطيافه المختلفة هو ابلغ من اي كلام واي كلام ممكن ان يقال لن يكون ابلغ من هذا اللقاء الذي يجمع كل اطياف هذه المدينة وطبعا نحن نتقدم بكل الشكر والتقدير للداعي الذي اعطانا هذه الفرصة الشيخ عبد السلام مناصرة ، واتمنى للجميع شهرا مباركا تتعزز فيه قيم التضامن والمحبية بين الناس لاننا في نهاية الامر ابناء ادم حتى لو اختلفت المعتقدات".
وشدد جرايسي: "رغم الاختلافات الا انه ما يجمع هو اكبر بكثير مما يفرق وهذا الذي يجب ان نسعى لتعزيزه، وهذا في لب هذه الامسية وهذا اللقاء الذي يقول كل شيء".
وقال سيادة المطران بولس مركوتسو في كلمته: " رمضان كريم وان شاء الله ان يكون هذا الشهر المبارك مصدرا للخير وللتقدم والتأخي والتسامح لجميعنا ولجميع سكان هذه المدينة العزيزة علينا ولجميع سكان البلاد".
واضاف المطران بولس مركوتسو:"بوحدة الكلمة والمشاعر اولا مع سيادة المطران رياح ابو العسل وبوحدة قلبية مع فضيلة الشيخ ابو غسان وبوحدة النية والمحبة اريد ان اشكر الله على هذا المنظر الجميل المسيحي والمسلم والدرزي واليهودي يشارك الافطار المبارك معا نتكلم معا نعيش معا وهذا المنظر الجميل الذي نريده دائما والذي نتمناه هو ان يتطور وان يتعزز في بلادنا وفي مدينتنا الناصرة بالاخص".
واردف المطران بولس مركوتسو: " اشكر الله على هذا المشهد واهنئ الطريقة التصوفية والمركز الثقافي الاسلامي على هذه المبادرة ويعطيكم العافية".
وفي كلمة اخرى عفوية للمطران بولس مركوتسو قال: " قبل شهر تقريبا ذهب غبطة البطريرك فؤاد طوال الى مادبا وهو من عشيرة العزيزات من مادما، اذ ذهب في زيارة رسمية الى هناك حيث استقبلة هناك ابناء بني صخر ابناء القبيلة البدوية العريقة والقديمة، وقدموا له هدية وهي تسمية المسجد الجديد على اسم المسيح عيسى بن مريم".
وقال الشيخ ضياء الدين ابو احمد امام مسجد السلام في الناصرة : " الافطار على مائدة واحدة يمثل ما كان عليه اجدادنا في هذا البلد مسلمون ومسيحيون، وحتى ان كانوا يهودا ايضا، فنحن في بلاد واحدة، وعلى ارض واحدة وكلنا عبيد لالله تبارك وتعالى،  والله خلقنا وقال في القرأن الكريم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ولا بد لكل انسان عاقل ان يعي جيدا هذه الكلمات، وان يتذكر جيدا هذه الكلمات وان يتذكر دائما اننا عبد لله تبارك وتعالى، واننا مأمورون بأمر الله".
واردف الشيخ ضياء الدين ابو احمد: " باسم الجميع اشكر الشيخ عبد السلام مناصرة الذي اتاح لنا الفرصة ان نلتقي على مائدة واحدة وبارك الله فيه وبارك الله كل اخ لبى هذه الدعوة".
وقال القس فؤاد داغر بالنيابة عن المطران سهيل دواني: " لقد كلفني سيادة المطران سهيل دواني راعي ابرشية ومطرانية القدس والشرق الاوسط ان انقل لحضراتكم جميعا تحيات المحبة والمعايدة واصدق الاماني بمناسبة هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان شهر الرحمة والصيام، شهر الصلاة شهر الترفع عن كل شيء مادي والالتحام بالقيم الايمانية ان كنا مسلمين او كنا مسيحيين، وضارعا الى الله ان يعود علينا جميعا في هذا الشهر الفضيل باليمن والبركة".
واضاف القس فؤاد داغر: " ما اجمل ان يجتمع الاخوة والاخوات والعائلة الواحدة في البيت الواحد، فكم بالحري ان نكسر خبز المحبة مع بعضنا البعض كعائلة واحدة، وكلنا مؤمنين بالله الواحد الاحد الذي خلقنا جميعا، وانعم علينا بنعمه وعطياه".
وانهى القس فؤاد داغر حديثة: " باسمي وباسم المطران سهيل دواني اعايد فضيلة الشيخ عبد السلام مناصرة، متمنين لكم جميعا شهرا مباركا واعادة الله على الجميع بالخير واليمن والبركات".
وقال سيادة المطران رياح ابو العسل: " اريد ان اؤكد على ما جاء من المتكلمين السابقين ان هذه المدينة المقدسة مدينة الناصري السيد المسيح واريد ان ابارك لمن دعى لمثل هذا اللقاء الاخوي بالقدر ما ابارك من لبوا هذه الدعوة واننا جزء من كل وان الكل لا يمكن ان يكتمل الا بهذا الجزء ان كان من المسيحيين وان كان من المسلمين".
واضاف المطران رياح ابو العسل: " يأتي هذا الشهر الفضيل لا لمزيد من الكلام الا اذا استطاع الانسان ان يترجم الكلمة الى عمل يبقى له تأثير في نفوس الحاضرين والسامعين بمن فيهم الغائبين".
واكد المطران رياح ابو العسل :" الصيام ليس فقط صوم على الاكل انما صوم على ان يصون الانسان حياته على كل شيء يعيق مسيرة الخير ومسيرة المحبة التي لا تسقط ابدا ومسيرة السلام الذي لا يمكن ان يبقى حرقة يتغنى به من يتغنى دون من يجعلة عملا ملموسا بين العائلات الشعب وبين فئات الطائفة الواحدة، وبين فئات المجتمع النصراوي وممنوع لا سيما في هذا الشهر الفضيل".
واردف المطران رياح ابو العسل: " الذين يصومون ويصلون ان يسمح الانسان لنفسه ان يتفوه بما لا يستطيع ان ينجزه من عمل وصدق قوله تعالى لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء ، واسأل الله ان يهدينا ما فيه خير لجميعنا وان يوحد صفوفنا وهذه الوحدة هي ضمان استمرارنا على ارض وطننا هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، وان تبقى هذه الجمعة وكسر خبز المحبة ان يبقى عاملا فاعلا في كل منا، وان يستطيع الانسان ان يفرح مع الفرحين وان يبكي مع الباكين في كل صدق وكل امان، وعندما يأتي العيد يحق لكل من يعيد ان يفرح وان يصير يوم العيد يوم فرح ويوم سلام".
وقال الشيخ عبد السلام مناصرة: " كنت اود ان اتحدث عن معنى الصيام ولكني غيرت حديثي ، اولا اهدي سلامي لولدي في امريكا رئيس المعهد الثقافي الاسلامي".
وتحدث الشيخ عبد السلام مناصرة قائلا: " القيت محاضرة سنة 1976 في مركز الاخاء في التنطور، بعنوان السلم والحرب في المسيحية وفي الاسلام وكان مقابلي الدكتور عتيق".
وتحدث الشيخ عبد السلام مناصرة عن المحاضرة وعن دور المسيحيين في حربهم ضد الغزو الصليبي الغربي وكيفية مساعدتهم لصلاح الدين الايوبي، وما دور المسيحيين في نشر الدعوة الاسلامية، وشدد في كلامة على انه منذ بداية الدعوة الاسلامية لم ينتهي دور المسيحيين في ذلك، وعندما نذكر الثقافة الاسلامية لا نستطيع ان ننسى دور آل يشوع في توطيد الحضارة الاسلامية".
وانهى الشيخ عبد السلام مناصرة حديثة: " انه على هدى الاستاذ كمال بضعان الذي وضع معجم اللغة العبرية، وان العرب من وضعوا معجم اللغة الحبشية القديمة وساهموا في وضع الكثير من الثقافات الغربية ، وانا ان شاء الله  سأضع قاموس يفسر الكلمات في القرأن الكريم ، وسنصل الى حضارة ان شاء الله نتغنى فيها من الكاتب المسيحي والمسلم وسنكون يدا واحدة على من عادانا وليس عدوا لنا في هذه الدنيا اكثر من الشيطان".