الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

نوستالجيا/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 13/06/18 13:43,  حُتلن: 13:44

بالأمس في ذلك المساء
الرمضاني
حط على نافذتي المطلة
على حديقة بيتي
عندل من عنادل الوطن
مغردًا بصوته الشجي الجميل
جاء ليحكي لي رواية نكبتنا
وقال لي بلهجة فلسطينية
هنا لنا تاريخ من أيام كنعان
وجذوري ضاربة في عمق التراب
وتغور كالسنديان
وكم يحزنني حين أصغي
للصدى المنبعث من المغر
والآبار المهجورة في قرانا
المسلوبة المدمرة
وكم يستنزفني الشوق
والحنين الموجع
لحبات التراب
وعيون الماء والوديان
في البروة وميعار
والطنطورة
وصبارين
وعين غزال
وكم يعذبني
حين أرنو
الى كروم العنب
والتين
والصبار
في زمرين
والزيتون الشامي
في اجزم
انها بلادي
اعيش فيها
ولا ارتضي وطنا
في الدنا
غيرها
أحب الجمال
والطبيعة في كرملها
فلسطين ومن قبل كنعان
كانوا يسمونها
جبال، سهول، مروج، وهضاب
ولو أنها فيافي وصحاري
أحب الحياة والموت فيها
وان سلبوا وصادروا أرضي
في المل والروحة
تبقى كبؤبؤ عيني
 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

 

مقالات متعلقة