الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 09:01

مدرسة الشطرنح التابعة للمكتبة والمركز الثقافي كلور حيفا تخرج طلابها

كل العرب
نُشر: 06/06/18 09:24,  حُتلن: 14:14


خلال المسابقة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الشطرنج في حيفا جاء فيه ما يلي: "كما في كل عام، وعلى مدار 8 اعوام، احتفلت مدرسة الشطرنج التابعة للمكتبة والمركز الثقافي كلور، يوم السبت 2.6.2018 بتخريج طلابها ببرنامج خاص ومميز".

وأضاف البيان: "شمل البرنامج مباريات تنافسية. من 6 جولات مدة كل جولة ساعة, بين طلاب فئة 5 سنوات وما فوق, من الساعة 10:00- 16:00. اشترك في المباريات 60 طالبا من فئات مختلفة. الاجواء كانت ممتعة ، يسودها التوتر والحماس. استطاع المتبارون ضبط النفس، التقيّد بقوانين اللعبة، والتركيز بها لاتخاذ الخطوات والقرارات الصحيحة للحصول على مراتب مشرفة. وزعت الشهادات والميداليات والكؤوس على الفائزين بأجواء احتفالية باشتراك الاهل والاصدقاء. مدرسة الشطرنج هي المدرسة الاولى والرائدة في المجتمع العربي، هي عضوة في اتحاد الشطرنج الاسرائيلي، ومعترف بها كناد رسمي".

وتابع البيان: "يعود نجاح المشروع للمركزة سامية زهر، حيث دأبت على نجاح الفكرة, من خلال تنظيم الفرق, متابعة الطلاب، والتواصل الدائم مع الاهل. ايضا المدربان هلال همام وعبد الكريم همام , حيث يعملون بلا كلل على تدريب اللاعبين قواعد ومهارات اللعبة بشكل سلس وبطريقة محببة وصحيحة. والاهتمام بإقامة مباريات ولعب تزامنية مع ابطال محترفين خلال السنة, جاهدين كسر الروتين عند اللاعب حتى يكون فعال اكثر, ويتيح له تطبيق المواد التي تعلمها بشكل عملي. وتحفيز المشتركين التغلب على الخوف عند التنافس مع الغير، زيادة تقته بنفسه، حثه على الصمود حتى نهاية المباراة, والاهم تقبل الخسارة والمحاولة مرة اخرى. أعرب ماهر محاميد مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور عن اهمية لعبة الشطرنج فقال: تمتاز لعبة الشطرنج بقدراتها على ترسيخ عدد من الجوانب التربوية، المهارات العقلية، التفكير، التخطيط، التحليل، رسم الخطط، التنفيذ والابتكار. من هذا المنطلق، نسعى دائما للتجديد والتطوير، لتوسيع نطاق مدرستنا. ونحفز الطلاب على ممارسة هذه اللعبة لتنمية قدراتهم الذهنية والعقلية".

واختتم البيان: "اتوجه بالشكر الخاص للمدرب هلال همام، عبد الكريم همام, سامية زهر وطاقم المكتبة اصحاب العمل الدؤوب والرؤية الواضحة والعزيمة القوية. اشكر كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج، خاصة الاهالي اللذين يقفون دعما وسندا لأبنائهم، مشيرا ان نجاح الطفل يعود الى كفاحهم وعطائهم وتوجيههم الى الطريق الصحيح ومرفقة أبنائهم لجميع الفعاليات الغير منهجية" إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة