الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 20:01

عبارات مسيئة للرسول على مقام بكابول


نُشر: 27/12/06 20:51

الشيخ عباس زكور :"هنا نشير إلى الفرق في أخلاقياتنا كمسلمين، والفرق في أخلاقياتهم العنصرية. فهم الذين هدموا المساجد والكنائس في احتلالهم للقرى والبلدات العربية عام 1948..."



قامت مجموعة من اليهود المتطرفين بكتابة عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعبارات تحريض ضد العرب، على بوابة وجدران مقام في قرية كابول. يدعي المتدينون اليهود انه مكان مقدس لهم ومدفون فيه شاعران منذ العهد الاندلسي، ويقوم المئات من المتدينين اليهود بزيارته في فترة اعيادهم ويقومون باجراء الطقوس الدينية فيه دون ان يعترض طريقهم اهالي القرية.






وكانت مجموعة من الشبان اليهود قد وصلت يوم الخميس الى المقام وقامت باعمال تنظيف وطلاء دهان وبعد انهاء العمل وقبل مغادرة المكان قاموا بكتابات عبارات مخزية ومسيئة بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نتحفظ عن ذكرها وعبارات عنصرية ضد العرب منها "الموت للعرب" "لا يوجد عرب لا يوجد عمليات تفجير".






وقال عبد الله ريان الذي يسكن قريبا من المقام لموقع "العرب": "وصلت مجموعة شبان يهود لكنهم لا يرتدون الزي الديني، وقاموا باعمال تنظيف ودهان في المقام، وعندما سألتهم من انتم قالوا انهم متطوعين من بيسان، حتى ان بعض الجيران قاموا بتضييفهم واعداد القهوة لهم".
واضاف عبد الله: " بعد يومين فقط اكتشف احد الجيران انه تمت كتابة عبارات بذيئة ومشينة تتعرض للرسول محمد صلى الله عليه وسلم".



ويذكر ان الشرطة وصلت الى المقام وقامت بمسح كافة الشعارات والكتابات بعد ان وصلتها معلومات عن الحادثة من اهالي القرية.
ويشار ان مبنى المقام قديم جدا وكانت مجموعة من المتدينين اليهود قد وصلوا الى قرية كابول ووضعوا حجارة من الرخام كتب عليها اسماء عبرية ومواد تعريف بالموقع، بالرغم من ان مقبرة اسلامية تحيط به.



من جهته عقب النائب في الكنيست عن الحركة الاسلامية الشيخ عباس زكور وقال لموقع "العرب": "في حق هؤلاء يقال حقا لا تصنع المعروف في غير أهله، فهؤلاء طبعهم طبع الضباع، طبع أم عامر، بادلوا ضيافة وكرم وشهامة اهل كابول بالعنصرية والحقد والكراهية والشتائم على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهنا نشير إلى الفرق في أخلاقياتنا كمسلمين، والفرق في أخلاقياتهم العنصرية. فهم الذين هدموا المساجد والكنائس في احتلالهم للقرى والبلدات العربية عام 1948، وحولوا قسما كبيرا منها إلى خمارات وبيوت دعارة وحظائر للأبقار. وبالمقابل نحن كمسلمين وعرب احترمنا مقدساتهم وكنسهم وقبور رهبانهم، بحيث تجد مثلا في عكا القديمة وفي شفاعمرو وفي سخنين، وفي هذه الحالة في كابول، تجد أن المسلمين يحافظون على مقدسات الغير، وبالمقابل نجد زمرة حاقدة من اليهود العنصريين قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم، يدنسون أقدس مقدساتنا ويسبون على نبينا. نحن من جهتنا طالبنا وزير الأمن الداخلي بالعمل على الكشف عن أسماء هؤلاء الحاقدين العنصريين، ولن يهدأ لنا بال حتى يقدموا للمحاكمة".
وبعث النائب محمد بركة برسالة إلى وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، طالبه فيها بأن يطلب من الشرطة إجراء تحقيق جدي وحقيقي في الكتابات العنصرية ضد الإسلام التي وجدها أهالي قرية كابول على مقام يهودي في قلب القرية.
وقال بركة، إن ما جرى في هذا المقام هو أمر عنصري حقير، ولكنه أيضا في منتهى الخطورة، فمن قام بهذا العمل هدف إلى الإهانة والمس بمشاعر المسلمين، والعرب، ولكن أيضا ينوي إلى إشعال نار في قلب قرية عربية عرفت كيف تحترم المكان وزائريه.
وأضاف بركة، على ما يبدو فإن الأحقاد العنصرية لدى البعض وصلت إلى هذا الحد، وأي إهمال من الشرطة وعدم الوصول إلى الجناة العنصريين وتقديمهم للمحاكمة، سيعطي الضوء الأخضر لمثل هؤلاء بارتكاب المزيد من هذه الاعتداءات الخطيرة.
وقال بركة، إن أهالي كابول الذي عرفوا كيف يحترمون المقام، سيواصلون نهجهم الحضاري، إلا أن من حقهم أيضا ان يعرفوا هوية الجناة وهذا دور الشرطة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
3.99
EUR
4.64
GBP
231161.17
BTC
0.51
CNY