الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:02

اليوم: إنتخابات حزب كاديما

العرب
نُشر: 17/09/08 14:00

* يتوقع سياسيون أن يكون الصوت العربي حاسمًا لأنهم يشكلون 20% من 74 ألف منتسب سيدلون بأصواتهم في هذه الانتخابات


تجري اليوم الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس جديد لحزب كاديما، ويتوقع سياسيون أن يكون الصوت العربي حاسمًا لأنهم يشكلون 20% من 74 ألف منتسب سيدلون بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذي يُحقَّق معه في تهم فساد قد تعهد بإجراء إنتخابات على زعامة حزبه، في صفقة مع حزب العمل قبل أسابيع لتفادي حل الكنيست.
وتحصر إستطلاعاتٌ السباق بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير النقل شاؤول موفاز، لكن ليفني تقدمت على منافسها الرئيسي في إستطلاعين الجمعة والاثنين، بما بين 15 و18 نقطة.



وإذا فازت ستكون ليفني أول رئيسة وزراء إسرائيلية منذ غولدا مائير، وإن فاز موفاز (وهو إيراني المولد) سيكون أول رئيس وزراء من أصول غير أوروبية منذ تأسيس إسرائيل قبل 60 عامًا. 
ورأى عضو الكنيست ونائب وزيرة الخارجية مجلي وهبة أن ليفني تحظى بتأييد كبير لدى فلسطينيي 48 "إنطلاقا من مواقفها المعتدلة في المفاوضات مع الفلسطينيين"، وقال إنها "لم تعط وعودًا للعرب، بل قامت بالتنفيذ بتعيين نائب لوزير الخارجية وإدخال عدد أكبر من العرب في وظائف بوزارة الخارجية".
ويتنافس على رئاسة كاديما إضافة إلى ليفني وموفاز كل من مئير شتريت وزير الداخلية وآفي ديختر وزير الأمن الداخلي، ويحتاج كل متنافس إلى 40% من الأصوات لتجنب جولة إعادة.
ويحاول موفاز تقديم ليفني في صورة من يفتقد رصيدًا عسكريًا يخوله مواجهة "أعداء" إسرائيل، خاصة إيران.
وقال في حزيران الماضي إن إسرائيل ربما لا يكون لديها خيار سوى مهاجمة إيران، لكنه عاد الأسبوع الماضي فقال إن تصريحه لا يعني أن القوة هي الخيار المفضل لديه.
أما ليفني فرغم حديثها عن تفضيل حل سلمي في التعامل مع نووي إيران، فإنها تذكر بأن القوة خيار لا يمكن تجاهله، إذا فشلت العقوبات.

مقالات متعلقة