الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 18:02

استبعاد هجوم إسرائيلي على لبنان

العرب
نُشر: 19/09/08 07:14

* موارتينوس:"لقد قمت مؤخرا بزيارة إسرائيل، وعلى العكس لمست لديهم نية جيدة للعمل ومساعي حثيثة من أجل إحراز التقدم بالنسبة لعملية السلام، ولا أرى تهديدات فعلية بقيام حرب".


إستبعد وزير الخارجية الاسباني ميغل أنخيل موارتينوس، بعد اجتماعه الثلاثاء إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، إقدام إسرائيل على شن حرب على لبنان.
وكان مواتينوس يرد على سؤال عن نظرته إلى التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان وقال "لقد قمت مؤخرا بزيارة إسرائيل، وعلى العكس لمست لديهم نية جيدة للعمل ومساعي حثيثة من أجل إحراز التقدم بالنسبة لعملية السلام، ولا أرى تهديدات فعلية بقيام حرب".
وكان الوزير الإسباني وصل مساء الاثنين الى بيروت ضمن جولة له في المنطقة وباشر اتصالاته بلقاء مع نظيره اللبناني فوزي صلوخ وبحث معه الوضع في المنطقة والعلاقات اللبنانية/الإسبانية.

سليمان سيزور أسبانيا
وكشف الوزير الاسباني ان رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان سيزور أسبانيا في أول زيارة لرئيس لبناني الى بلاده منذ الخمسينات أو الستينات من القرن الماضي.
وقال انه شعر بـ"إيجابية كبيرة لا سيما في محادثاتي في المنطقة وفي لبنان تحديدا للجهود الحثيثة الرامية إلى استكمال عملية السلام في المنطقة بمختلف الوسائل، لا سيما على صعيد المسار الفلسطيني أو المفاوضات الجارية بين سوريا وإسرائيل، أو بالنسبة إلى تعزيز وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية، .. وهذا أمر إيجابي للغاية ".
وردا على سؤال ما اذا كان لمس خلال جولته أي ترقب لنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة ولا سيما إمكانية فوز المرشح الديموقراطي باراك أوباما قال "ليس الجميع في حالة انتظار نتائج الانتخابات الأميركية للتحرك، فقد لمست أن هناك العديد من الأمور التي تمضي قدما كالمفاوضات الفلسطينية، وخير مثال على ذلك اتفاق الدوحة بخصوص لبنان، فالدول ولا سيما في هذه المنطقة باتت تمسك بزمام أمورها ولم تعد تتكل كثيرا على الخارج كما سبق".
الدور السوري
وأردف الوزير الاسباني يقول "رسالتي هي لدعم هذه الخطوات أي أن تمسك كل دولة زمام أمورها الخاصة وأن يسعى كل طرف للتصرف من دون السماح بتدخلات أجنبية أو السعي لمساعدة من الخارج، يمكن أحيانا أن يكون هناك بعض الدور لدول أخرى، لكنه كان دورا إيجابيا".
ورأى ان الدور السوري في لبنان "إيجابي .. لذلك أشعر بالرضى الآن لأني أرى دورا إيجابيا ومساهمة بناءة من جانب سوريا في بناء علاقات أفضل مع لبنان، علاقات مستقبلية متينة لا سيما افتتاح سفارتين في كل من البلدين، وعليه فإني أنظر إلى تصرفات سوريا مؤخرا بإيجابية كبيرة وأشعر برضى شخصي كبير".

مقالات متعلقة