* الشاباك والموساد يسعيان للتعاون مع أجهزة الإستخبارات في مختلف أنحاء العالم لاحباط هجمات حزب الله

زعمت صحيفة "هأرتس" أن أجهزة الأمن الإستخباراتية في إٍسرائيل (الشاباك والموساد) يسعيان للتعاون مع أجهزة الإستخبارات في مختلف أنحاء العالم لاحباط هجمات حزب الله في بلدانهم.
وأدعى "عاموس هارئيل" المعلق الإستراتيجي بالصحيفة إن إسرائيل قد أقدمت على هذه الخطوة، نظرا لتعرضها للتهديدات المستمرة من قبل حزب الله، بتنفيذ هجمات ضد المؤسسات الإستراتيجية الهامة خارج إسرائيل وخطف ضباط ومسئولين كبار في الجيش انتقاما لاغتيال القائد اللبناني الشهيد عماد مغنية.

وقال عاموس هارئيل في معرض حديثه إن إقبال إسرائيل على هذه الخطوة لايأتي من هذا المنطلق فحسب بل أيضا هناك نقاط اخرى اخذت بعين الإعتبار ألا وهي دمشق وطهران
واستطرد المعلق الإستراتيجي بالقول:" فسوريا على وجه الخصوص، هي احد الأسباب التي دفعت لقيام إٍسرائيل بتلك الخطوة، حيث وقعت ثلاث عمليات على أراضيها والتي تمثلت في تدمير المفاعل النووي السوري في سبتمبر من العام الماضي، واغتيال مغنية، والجنرال السوري محمد سليمان منسق العلاقات بين سوريا وحزب الله ".
وجدير بالذكر أن هيئة مكافحة الإرهاب قد حذرت الإسرائيليين المتواجدين في سيناء ومصر من مغبة تعرضهم للخطف على يد رجال حزب الله وتهريبهم للسيناء.