الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 21:02

انماط البشر – بقلم كيفين سليمان


نُشر: 16/09/08 10:20

في البداية اقدم اجمل تحية لموقع العرب التابع لصحيفة كل العرب ولجميع القرء الكرام, قرأت كثيراً في أنماط البشر والشخصية وكانت هذه الكتابة "خلاصة" لما قرأته والمعذرة على الإطالة, هناك من نشفق عليهم , وهناك من نخاف عليهم, وهناك من نخشى منهم, وهناك من نحذر منهم, وهناك من نطمئن إليهم, وهناك من نشعر بالقلق منهم أو تجاههم, وهناك من نحبهم, وهناك من نحترمهم, وهناك من نهتم بهم, وهناك من لا يشكلون بالنسبة لنا ذرة رمل, وهناك من نتمنى لهم الخير, وهناك من نتفاداهم ونتقي شرورهم, وهناك من نحرص عليهم, وهناك من يحرصون علينا, وهناك من نسخر منهم, وهناك من ينظرون إلينا بالكثير من ( الحقد ), وهناك من نقف معهم, وهناك من إذا وقفت معه اليوم طعنك غداً, وهناك من نستمع إليهم, وهناك من لا نحب الإنصات لهم .. أو الوقوع تحت تأثير الإنصات لأحاديثهم, وهناك من يرتاحون لنا, وهناك من لا يتصورون وجوهنا, وهناك من نتحدث إليهم ساعات طويلة فلا نملهم ولا نشبع من الجلوس إليهم والتحاور معهم, وهناك من نشعر بكل ملل الدنيا في حضرتهم ونتمنى لو تخطفهم الريح من أمامنا, وهناك من تشعر بصدقه وموثوقيته ووفائه, وهناك من تحس بأنه يتصيد أخطائك ويستغلها لضربك والإساءة إليك, وهناك من يدافع عنك في كل مجلس, وهناك من لا يمل من نهش لحمك في كل مكان يذهب إليه, وهناك من لا يسمع ولا يرى إلا بك, وهناك من يشعر بأنه ليس بحاجة إلى أي أحد في الدنيا, وهناك من يرتجف أمامك خوفاً أو تقديراً, وهناك من تشعر بأنه أكبر من الكل وأقوى من الجميع و اعتي من الأعاصير, وهناك من يمتلئ ثقة بنفسه, وهناك من لا يعرف قيمة نفسه ولا يحتفظ لها بمكانتها, وهناك من لا كرامة له ولا آدمية لديه, وهناك من تقوده صفاقته إلى ارتكاب حماقات لا يرتكبها الجهلة الأطفال, وهناك من يقوده ذكاؤه ودهاؤه إلى أعلى المواقع وأرفعها, وهناك من ( يمرضك ) بتفاهاته, وهناك من يحوز على إعجابا برزانته وعمقه, وهناك من تقف إجلالاً له, وهناك من تستنكر أن تقول له ( أهلاً ), هذه المقارنات الكبيرة هي بعض ملامح حياتنا, لم أشاء من وراء إيرادها أن أقول أكثر من أننا بشر متغيرون ومتفاوتون ومختلفون, إننا بشر غريبون, بشر يصعب التعامل معنا.
تحياتي اخوكم كيفين سليمان


مقالات متعلقة