وصل بيان من جمعية بلدنا بياناً حول الاعمال التطوعية التي تم انجازها خلال المخيم التطوعي بمشاركة بلدية الناصرة وجاء في البيان:
تختتم جمعية الشباب العرب – بلدنا مخيّمات العمل التطوّعية التي تقيمها في العام الحالي، وذلك بمخيّم عمل تطوّعي يقام حاليا في عاصمة الجليل الناصرة بالتعاون مع بلدية الناصرة وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة، يشارك فيه عدد من الشبان والشابات المتطوّعين في الجمعية، بالاضافة الى عدد كبير من المتطوّعين الأجانب وسكان المدينة.

حيث وصل المتطوّعون الأجانب من العديد من الدول مثل اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، بالاضافة الى العديد من الدول الأوروبية. ويقوم المتطوّعون بأعمال ترميمية وتجميلية في السوق القديم في الناصرة، مثل تنظيف الساحات وترميمها، والرسم على الحيطان. وقد استضافت جمعية التراث الشعبي في الناصرة وسباط عائلة قعوار المتطوّعين الأجانب.
حيث بدأ المخيّم قبل أسبوع في السادس من أيلول، وسيختتم الأسبوع القادم في التاسع عشر من الشهر الحالي. ليكون بذلك ختام المخيّمات التطوّعية التي تقيمها جمعية الشباب العرب – بلدنا لعام 2008.  وقد سبق لهذا المخيّم مخيّمين تطوّعيين في مدينة سخنين وآخر في قرية فسّوطة خلال صيف 2008.

وقد زار المتطوّعون ضمن عملهم في المخيّم الكثير من المراكز التراثية والأثرية في الناصرة ضمن جولاتهم الميدانية في المدينة، وذلك بالتعاون مع بلدية الناصرة وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة وسكان ومؤسسات المدينة. بالاضافة الى زيارتهم لجمعية "نساء ضد العنف" و"المؤسسة العربية لحقوق الانسان" وغيرها من الجمعيات، حيث تعرّفوا على فعالياتها ونشاطاتها.
هذا وقام المتطوّعون بزيارات ميدانية للجولان ولبحيرة طبريا وقرية صفورية المهجرّة، وسيقومون بزيارة المناطق المجاورة للناصرة في مطلع الأسبوع الحالي، وذلك ضمن الجولات الميدانية التي تنظّمها الجمعية لتعريف المتطوّعين الأجانب على حضارتنا العربية العريقة، والوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الراهن لفلسيطنيي الداخل.

وقال بلال درباس مركّز المخيّم والذي يتطوّع في جمعية بلدنا: "تهدف هذه المخيمات لمساعدة وتطوير مدننا وقرانا العربية، وتثبيت روح التطوّع والعطاء في نفوس أبناء شعبنا. من الهام جدا أن نهتم ببلادنا وتطويرها، كما من المهم أن نهتم بتعريف أبناء الشعوب الأخرى على حضارتنا العريقة، وعلى وضعيّة سكان البلاد الأصليين الخاصة.  فلنا الحق في أرضنا وعلينا الواجب بخدمة مجتمعنا والعطاء له".