مشروع جديد في التخنيون لتاهيل المهندسين ومخخطي الطرقات لسد النقص

باشر معهد التخنيون وبالتنسيق مع الشركة الوطنية للطرقات "ماعتس"، بمسار تعليمي خاص عن المواصلات، الحذر على الطرق والبنى التحتية، وذلك في اطار قسم الهندسة المدنية، بهدف تخريج المئات من المهندسين وخبراء الطرق والمواصلات من اجل تغطية النقص الحاد في المختصين في هذا المجال. حيث تشي الاحصائيات الصادرة عن "ماعتس"، الدولة ستكون بحاجة ماسة خلال العشر سنوات المقبلة الى الآلاف من المهندسين المختصين في تخطيط الطرقات والبنى التحتية والمرشدين في مجال الحذر على الطرق، وعليه تم المباشرة بهذا المشروع الاكاديمي.



يشار الى انه تم تدشين المشروع بحضور وزير المواصلات شاؤول موفاز، ورئيس معهد التخنيون يتسحاق افلويك والمسؤولين في الشركة الوطنية للطرقات.
وقال اليكس فيتينتسر مدير عام الشركة الوطنية للطرقات: "نحن على قناعة انه في اطار المسار التعليمي الاكاديمي الجديد، سيكون بالامكان توفير الكوادر المهنية والاجابة عن الكثير من التساؤولات وسد النقص في الكوادر المهنية من المهندسين ومخططي الشوارع. وفقا لتقييماتنا، فانه خلال العشر سنوات القادمة الدولة ستكون بحاجة الى الآلاف من المهندسن المختصين في الطرقات والبنى التحتية، وستكون هناك مشاريع عمرانية لشق وتطوير شوارع وطرقات بقيمة عشرات الملياردات من الشواقل".


اليكس فيتينتسر

وقال ارنون بنطون مدير قسم الهندسة في معهد التخنيون: "سنويا يتم تأهيل وتخريج ما يقارب 230 مهندس مدني، في ظل التطور والمشاريع التي تشهدها البلاد سنكون بحاجة الى 500 مهندس ومخطط كل عام. من هذا المنطلق باشرنا بالمشروع بالتعاون مع كافة الجهات المختصة والمسؤولة، وتم ادخال تعديلات على المنهاج التدريسي لموضوع الهندسة لتشمل مواضيع جديدة، بغية ان نخرج افواج جديدة من المهندسين والمختصين. التعديلات البرز كانت في مجال هندسة ادارية وعمرانية، هندسة وتخطيط شوارع، وهندسة البيئة، هندسة موارد مياه وهندسة زراعية".
يشار الى انه في هذه الايام تم الشروع في 15 بحث هندسي باشراك طلاب من التنخنيون وشركات العقارات ورجال الاعمال وشركات استثمارية مختلفة، من خلال هذه الابحاث سيتم توفير مئات اماكن العمل.