ريم بنا الصوت الجميل الدافىء الذي طالما صدح في سمائنا وفعالياتنا الوطنية والثقافية، غنت من كلمات شعراء الأرض والتراب، فأجادت وابدعت، اداءً ولحناً وتوزيعاً.
فمن شعر الراحل راشد حسين، غنت قصيدة"الله لاجئًا":
الله أصبح لاجئًا يا سيدي
صادر اذن حتى بساط المسجد
وبع الكنيسة فهي من أملاكه
وبع المؤذن في المزاد الأسود
واطفىء ذبالات النجوم فانها
ستضيء درب التائه المتشرد
ومن قصائد الشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب، غنت"أنشودة المطر":
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
ومن أشعار توفيق زياد،الذي كانت تصفه دائمًا"الأب الروحي"غنت مجموعة قصائد، إشهرها"واعطي نصف عمري، يا جمال، والصوت والرائحة والشكل".
وأحبت ريم قصائد محمود درويش، وغنت رائعته أثر الفراشة.
ورتلت ريم بصوتها الناعم أهم قصائد الشاعر الراحل سميح القاسم:"ذات يوم، احكي للعالم".
وتغنت ريم بنا أيضًا بقصائد أمها الشاعرة زهيرة صباغ، مرتلة كلماتها بصوت ملائكي خلاب وعذب، ومن هذه القصائد:"ترتيلة البحر، صلاة، الحلم، غلالة الروح، المطر الأول، مواسم البنفسج"وسواها.
ريم بنا رحلت جسداً، وستبقى روحًا وذكرى تعانق الوطن، وتمسح الدمعات عن باب الساهرة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net