الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 04:01

المطالبة بتمثيل النساء للانتخابات

من أمين بشير
نُشر: 14/09/08 07:13

*الانتخابات الماضية ضمت القوائم 5922 مرشحاً من بينهم 250 امرأة.

* 2003 وصلت للعضوية خمس نساء فقط من أصل 250 مرشحة".



توجهت السيدة وفاء شاهين مديرة جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة باسمها وباسم جمعية نساء ضد العنف، الى ممثلي القوائم الانتخابية في الوسط العربي من اعطاء المرأة حقها وفي أماكن مضمونة ضمن القوائم الانتخابية للسلطات المحلية في تاريخ 11/11/2008 .
ويأتي توجه السيدة شاهين مع اقتراب موعد انتخابات السلطة المحلية واقتراب موعد تشكيل القوائم وممثليهن للانتخابات،واكدت شاهين" نطالبكم وقوائمكم بتمثيل النساء في أماكن مضمونة وتمثيل قضاياهن ووضعها في سلم أولوياتكم وطروحاتكم وضمن برنامج عملكم البلدي".





وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيدة وفاء شاهين قالت:"إننا نعلم أنّ بعض الأحزاب والحركات السياسية كانت قد نجحت بتخصيص نسبة معينة من المقاعد للنساء في القوائم الانتخابية أو الهيئات التنظيمية الحزبية،انما واستناداً الى الأرقام والمعطيات من سنوات سابقة، فقد يحافظ على هذه النسبة لكن بتمثيل في مواقع متأخرة في القائمة، أو قد لا يحافظ عليها أبداً".واكدت السيدة وفاء شاهين انه"في انتخابات السلطات المحلية لعام 2003، خاضت الانتخابات 626 قائمة مرشحين في 53 سلطة محلية عربية – حيث ضمت هذه القوائم 5922 مرشحاً من بينهم 250 امرأة فقط (معظمهن في مواقع غير مضمونة بتاتاً ). في انتخابات العام 2003 وصلت لعضوية السلطات المحلية خمس نساء فقط من أصل 250 مرشحة".


وفاء شاهين مديرة جمعية الزهراء

وتعتبر السيدة شاهين أنه "لا يمكن لعملية احقاق حقوقنا تامة كمجتمع فلسطيني في هذه البلاد أن تحصل  دون العمل على تدعيم النساء وتمكينهن في الحيزين العام والخاص؛ لهذا نرى أن لقيادات البلدة وقيادات الأحزاب والحركات السياسية دور مهم وفعّال في تشكيل مواقف من القضايا العامة وفي التأثير على الرأي العام في المجتمع، وخاصة قضايا المرأة العربية ،ولهذا نرى أنه على القوائم الانتخابية في هذه المرة، أولاً أن تشمل تمثيلاً ملائماً للنساء؛ وثانياً أن يجد هذا التمثيل تعبيراً في المواقع المتقدمة في القوائم؛ ثالثاً أن تراعى في البرامج الانتخابية للمرشحين للسلطة المحلية وللرئاسة احتياجات ومطالب النساء في كل قرية ومدينة".
وخلصت شاهين بالقول :"نأمل أن تعكس معارك الانتخابات للسلطة المحلية، وجهاً حضارياً وتقدمياً لمجتمعنا العربي بعيداً عن الطائفية والعائلية ومن أجل احقاق حقوقنا السياسية واليومية والاجتماعية، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون والتواصل بهدف ضمان تمثيل للنساء في عضوية السلطات المحلية".

مقالات متعلقة