الوالدة سلوى العطار من غزة:

أود أن أوجه شكري لجميع من وقف معنا وساندنا، فمهما تحدثت فلن أستطيع أن أعبر عن مدى تقديري وشكري لهم

آمل أن تنتهي معاناة كل انسان، وأتوجه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بان يشفي جميع المرضى، وارجو أن تدعوا لطفلتي وشقيقي خالد العطار الشفاء العاجل باذن الله كي نعود اإلى ديارنا سالمين

وصلت سلوى العطار من سكّان غزة، أمس الأربعاء، إلى رام الله لتكون الى جانب طفلتها انعام (13 عامًا)، والتي تتواجد في أحدى المستشفيات هناك من أجل إجراء عملية زراعة كلى بعد ايام، حيث اعربت الأم والطفلة عن فرحتهما الكبيرة لهذا اللقاء.
جدير بالذكر أنّ الأم لم تحصل على تصريح للدخول الى رام الله، وفقط بعد جهود مكثفة من قبل جهات مختلفة منح الإرتباط الأمني الإسرائيلي الأم تصريحًا للخروج من غزة والوصول إلى رام الله.

وفي حديث مع الأم سلوى قالت:"أنا سعيدة جدًا، الحمد لله أنني وصلت الى طفلتي لأكون الى جانبها في هذه الفترة الصعبة. لم أتحمل بعدي عنها خلال الأيام الأخيرة، وكنت خائفة من أن لا يسمح لي بمرافقة طفلتي الوحيدة، لكن الحمد لله بأن جميع الجهود قد تكللت بالنجاح". وتابعت:"أود أن أوجه شكري لجميع من وقف معنا وساندنا، فمهما تحدثت فلن أستطيع أن أعبر عن مدى تقديري وشكري لهم". واختتمت الأم حديثها:"آمل أن تنتهي معاناة كل انسان، وأتوجه بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بان يشفي جميع المرضى، وارجو أن تدعوا لطفلتي وشقيقي خالد العطار الشفاء العاجل باذن الله كي نعود اإلى ديارنا سالمين".

الطفلة انعام قالت:"أنا سعيدة جدا رؤية والدتي إلى جانبي، كنت انتظر هذه اللحظة على احر من الجمر، وكأنني لم اشاهد والدني منذ سنوات. الحمد لله على كل حال". 

الطفلة أنعام العطار ووالدتها سلوى