الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 08:01

مشهد الوداع الراقي


نُشر: 23/09/08 10:42

اليوم لا ادري تجهليني

أم تتجاهلين من أكون

اليوم من كتاباتي

كلي ثقة انك ستعرفيني يا....

ملكتي الغالية

هاأنذا حي يرزق .. أوجعني فراقك ولكن لم يقتلني

ياهل ترى كم مرة صحا ضميرك وأنبك على مافعلتيه بي

يا ملكتي المحترمه

بعد رحيلك عني احسست الدنيا ضاقت بي

بعد رحيلك عني أحسست سبب ضعفي بين يديك

بعد رحيلك أصبحت حبيس اربع زوايا

يا ملكتي

اليوم اقدم لك شكري وتقديري و احترماتي

لانك علمتني ان العمر لا يتوقف بفقدانك

لانك علمتني ان الحب مثل الورد لا يخلو من

الشوك

 

سأظل أتتبع خطواتك التي خطوتها على حفنات التراب الملتهب والحارق ، إلى ان أصل إليك ...

كما سأستنشق أنفاسك الدافئة وأحضنها بقوة على صدري ، رغم بعدها وبعدك عني ...

نعم يا حبيبتي .. يا من اختلجت في داخلي وجعلتيني أتالم وأضطجع لتصبحي دمعة الضحكة ..

وخوف الأمان ..وداع اللقاء ...

 

بمختصر الكلام

 

أنت لهب جا رف بالأحاسيس ضممته يوماً وعشقته وذبت فيه بل وأحسست معه

بالأمان .. لأكتشف في النهاية بأنني لم أضم سوى الخوف ولم أعشق أو أذوب إلا في

حلم غداً ذكرى .. لأكتشف في النهاية بأنك لم تكوني سوى

شمعة أحاسيس أحرقها اللهب ..

أنت طيف جميل مرفي حياتي ليختفي ويترك بصمته عليها بالألم ..

أنت من أحييت موت إحساس في داخلي لينمو فتقتليه بغيابك ..

أنت روح حطت بذاتي فجأة لتغادرني فجأة وإلى الأبد ...

أنت حلم بعيد ام أستطيع الوصول إليه ولا حتى تحقيقه لأراه يختفي امامي

مقالات متعلقة