* الجبهة تعتز بكونها الجسم الوحيد في الناصرة الذي ينتخب مرشحه للرئاسة بأوسع شكل ديمقراطي بمشاركة المئات من أعضاء المؤتمر

* المهندس جرايسي كان المرشح الوحيد لمنصب رئيس القائمة طيلة الفترة التي فتح فيها باب الترشيح

* رامز جرايسي: لم استطع رفض توجه الجبهة بترشيحي ورغبتها بتسليمي الأمانة والمسؤولية مجددا

* علي سلام: من اعتقد اني سأنشق عن الجبهة وان الخلافات بداخل بيتنا قادمة خاب ظنه لأني كنت اول الداعمين لجرايسي

أعلن مؤتمر الجبهة في الناصرة هذه الليلة خلال انعقاده في قاعة بيت الصداقة عن مرشحه لرئاسة بلدية الناصرة مزكيا المهندس رامز جرايسي في اجتماع حاشد بحضور كوادر الجبهة وقطاعات العمل المختلفة من شباب ونساء وجمهور غفير من نشطاء الجبهة وأهالي الناصرة.

وسادت الاجتماع اجواء احتفالية ديمقراطية عبرت عن التفاف الجبهة حول مرشحها المهندس رامز جرايسي لخوض المعركة الانتخابية والفوز فيها لدورة اخرى.
وكانت لجنة الانتخابات الخاصة في الجبهة ولجنة المراقبة المحلية قد اصدرتا اعلانا أعلنت فيه عن باب الترشيح لمنصب مرشح الجبهة لرئاسة البلدية على ان يحصل على تزكية 10%  على الاقل من أعضاء مجلس الجبهة البالغ عددهم 135 عضوا  حيث اغلق باب الترشيح مساء يوم أول امس الاثنين.

جرايسي وعقيلته الليلة بعد اعلان تزكيته

وعبّر سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد عن اعتزازه بكون الجبهة الجسم الوحيد في مدينة الناصرة الذي ينتخب مرشحه للرئاسة بهذا الاسلوب الديمقراطي وبمشاركة اوسع قاعدة تنظيمية ذات تجربة عريقة في العمل السياسي والبلدي في المدينة.
وما زالت كوادر الجبهة تعقد اجتماعاتها في احياء الناصرة المختلفة الى جانب الاجتماعات التحضيرية لقطاعات العمل المختلفة بعد أن وضعت الخطوط العريضة لعمل هذه الكوادر في الحملة الانتخابية بهدف تنظيم الوصول الى المقترعين الذي يقدر عددهم في عام 2008 بحوالي 50 الف صاحب حق اقتراع.
ولم تكن تزكية مؤتمر الجبهة للمهندس رامز جرايسي مرشحا لقائمة الجبهة لرئاسة البلدية مفاجئة لجمهور الجبهة والناخبين في الناصرة خصوصا وأن فترة تقديم الترشيحات لرئاسة القائمة لم تشهد مرشحا واحدا لمنافسة جرايسي.
يذكر أن نائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام وأعضاء كتلة الجبهة في البلدية الى جانب قيادات جبهوية ونشطاء في أحياء المدينة المختلفة كانوا اول من أعلنوا تزكية جرايسي لرئاسة قائمة الجبهة وخوض الانتخابات كمرشح قوي للرئاسة.
وشاركت في اجتماع الليلة شخصيات من قيادة الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية القطرية وعدد من منتخبي الجمهور الجبهويين في انحاء البلاد ورؤساء سلطات محلية ومجالس عمالية ونواب في البرلمان الاسرائيلي كمحمد بركة ود.حنا سويد اضافة الى المهندس شوقي خطيب رئيس لجنتي المتابعة والعليا والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد نفاع .
وافتتح مؤتمر الجبهة سكرتير الجبهة فرع الناصرة دخيل حامد الذي شدد على ان الجبهة كانت وما زالت وستبقى قلعة شامخة في المدينة وعنوان للقيادة السياسية النظيفة التي تحمل هموم المواطن النصراوي منذ أكثر من ثلاثة عقود.

من اليمين -علي سلام خلال المؤتمر

علي سلام: موعدنا في 2008-11-11 يوم النصر الكبير
وفي كلمته بارك علي سلام نائب رئيس بلدية الناصرة للمهندس رامز جرايسي قائلا:"باسمي وباسم الجبهويين وباسم اهالي الناصرة ابارك لأخي وصديقي وزميلي رامز جرايسي".
وقال سلام:"كثيرون توقعوا ان تحدث خلافات بداخل الجبهة في الناصرة وان انشق عنها على ضؤ الاخبار التي انتشرت حول رغبتي بترشيح نفسي لرئاسة بلدية الناصرة. لكني ومن على هذا المنبر اقول لهم ان توقعاتهم لم تكن في محلها وخاب املهم لأن الجبهة هي بيتي كما هي بيت صديقي رامز جرايسي".
وأضاف علي سلام:" لقد اجتمعت مع محمد بركة وكشفت له عن رغبتي بترشيح جرايسي ففوجئ من قراري، فكنت الشخص الذي ضغط من اجل ترشيح جرايسي في الوقت الذي قالوا فيه خطأ ان محمد بركة ضغط على علي سلام بأن يتراجع عن ترشيح نفسه".
وتابع سلام:"لقد مرت الناصرة بأصعب عشر سنوات اجتازتها الجبهة رغم كل المصاعب واقمنا المشاريع ومن اهمها اننا حافظنا على كرامة المواطن النصراوي الذي سار مرفوع الرأس".

الجمهور الجبهوي يزكي رامز جرايسي

رامز جرايسي: مسؤولية كبيرة ملقاة على اكتافي
قال رامز جرايسي في كلمته امام جمهور المشاركين إنه ليس سرا بانه توجه لهيئات الجبهة بإعفائه من ترشيح نفسه لرئاسة بلدية الناصرة ليس هروبا من المسؤولية وليس تعبا انما لرغبة بداخله، لكن من جهة اخرى لم يتمكن من رفض رغبة الشارع والجبهة بترشيحه وتسليمه الامانة والمسؤولية مجددا بعد الانجازات والمشاريع والتطور في عهده رغم سياسة التمييز ضد بلدية الناصرة وقيادتها الجبهوية، فوافق ان يترشح مرة اخرى لاقتناعه بأن رفاقه سيلتفون من حوله وسيدعمونه على جميع المستويات".
ودعا جرايسي لانتخاب علي سلام في المكان الثاني في قائمة الجبهة التي ستخوض الانتخابات تقديرا له على دوره الكبير على مدار سنوات سابقة.
ووصف جرايسي رئاسة بلدية الناصرة بالأمانة الغالية ودعا وسائل الاعلام بأن تتحلى بالمسؤولية واكد ان الجبهة ستدعو بعد فوزها في الانتخابات الاحزاب السياسية لائتلاف في المجلس البلدي.

جرايسي ومحمد بركة يتعانقان

جرايسي وعلي سلام يتعانقان