أفادت مصادر أنّ: "الشرطة الأميركية عثرت الخميس الماضي على جثة إمرأة مقطوعة الرأس والأعضاء مكوّمة في حقيبتين داخل صندوق سيارة BMW سوداء، مركونة في ضاحية إدارية، في ألوها القريبة 17 كيلومترًا من وسط بورتلاند، أكبر مدينة في ولاية أوريغون الأميركية".

الشابة المغدورة سارة زغول

وتابعت المصادر: "وبحسب التحقيقات الأولية تبين أن الفتاة تدعى سارة الزغول، وهي أردنية الجنسية، تعمل كممثلة وعارضة أزياء تبلغ من العمر 28 عامًا. وقاتل الفتاة الأردنية يدعى جيرميا جونستون ويبلغ 35 سنة، فيما لا تزال العلاقة التي تربطه بسارة غير واضحة، ولكن بحسب السجلات فإن منزله لا يبعد كثيرًا عن منزل الشابة الأردنية".

ونفت عشيرة الزغول الأردنية التي تنتمي إليها الشابة سارة أن تكون عارضة أزياء كما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. وقالت العشيرة التي تعتبر من أقوى عشائر الأردن وأكثرها عددا، إنّ ابنتها المغدورة خريجة جامعة بورتلاند في أميركا تخصص صيدلة. وشددت في بيان لها على أن الضحية لم تعمل في مجال غير هذا المجال. وتركت طفلها الوحيد طارق البالغ من العمر 7 سنوات يواحه مصيره دون والدته المغدورة.