* تعهد الزهار بعدم التنازل عن يوم واحد قبل الموعد الرسمي للانتخابات التشريعية والمقررة عام 2010 ق

* كما وأعلن رفضه لتشكيل حكومة تكنوقراط للمساهمة في إنهاء الانقسام الداخلي مشيرا إلى أن التفكير في حكومة تكنوقراط هو رفض لنتائج الانتخابات

أعلن محمود الزهار رفض حركته المطلق لإجراء أي انتخابات قادمة، معتبرًا الحديث عن إجراء انتخابات هو تحايل على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها حركته بالأغلبية.
وتعهد الزهار بعدم التنازل عن يوم واحد قبل الموعد الرسمي للانتخابات التشريعية والمقررة عام 2010 قائلاً: "لن نعطي يوماً مسبقاً قبل أن يأتي موعد الانتخابات الرسمي، ولن نسمح بالتحايل على نتائج الانتخابات وعلى قرار شعبنا".

وأعلن الزهار أيضا رفضه لتشكيل حكومة تكنوقراط للمساهمة في إنهاء الانقسام الداخلي مشيرا إلى أن التفكير في حكومة تكنوقراط هو رفض لنتائج الانتخابات، حسب قوله معتبرًا الإضرابات التي تحدث هذه الأيام وما سبقها من تفجيرات والمفاوضات التي تجريها السلطة مع إسرائيل تأتي في إطار تغيير نتائج الانتخابات.
وقال الزهار: "المطلوب الآن ألا نعطي فرصة لمبدأ تغيير نتائج الانتخابات بحسب برنامج ما يطلبه المستمعون الأمريكان، وإن ما يجري الآن في العالم هي صراعات على أساس فصل حضاري وثقافي" حسب زعمه.
وأضاف: "أن من شروط صحة الانتخابات أن يكون هناك توافق كامل على إجراء هذه الانتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية، كما يجب أن تتوفر مراقبة جماعية لها في كافة مناطق إجراءاها".
وعبر الزهار عن رفض حركته لإدخال أي قوات عربية إلى قطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام منوها إلى أن هذا الخيار من الصعب حدوثه.
وتطرق الزهار إلى التهدئة السارية في قطاع غزة مع الاحتلال مبيناً أن لها شروطاً أهمها وقف الاجتياحات والعدوان على أبناء شعبنا وفتح المعابر ورفع الحصار بشكل تدريجي.
وقال: "إن من يحاصرنا ليست دولة الاحتلال لوحدها، بل أيضاً تشاركها رام الله"، مشدداً على أن الحركة 'تشترط في أي حوار قادم مع حركة فتح محاكمة المسؤولين الفلسطينيين عن الحصار كما إدعى.