جاء في البيان:

ممثل الامم المتحدة صرح أن زيارة الشيخ الى الامم المتحدة هي في الوقت المناسب وفِي غاية الأهمية

الشيخ طريف صرح أن واجبه الإنساني والديني يقضي بمطالبة الهيئات الدولة بعمل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ على جميع الأقليات الدينية في سوريا وبلدان الشرق الأوسط

وصل إلى موقع العرب بيان، جاء فيه:"اختتم فضيلة الشيخ موفق طريف زيارته للولايات المتحدة بجلسة هامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث التقى يوم أمس الثلاثاء ( وفق توقيت نيو يورك) جون غينغ - المسؤول عن الاعانات والمساعدات الانسانية الدولية التي تصل الى سوريا. وصرح فضيلة الشيخ في مستهل الجلسة بأنه قدم الى نيو يورك من منطلق الغيرة الدينية على أبناء الطائفة الدرزية الخاضعين لسيطرة الجماعات الارهابية التكفيرية في منطقة أدلب شمال سوريا. وبحث الشيخ طريف خلال الجلسة سبل إيصال المساعدات لهذه القرى. ممثل الامم المتحدة صرح أن زيارة الشيخ الى الامم المتحدة هي في الوقت المناسب وفِي غاية الأهمية حيث عاد ممثل الجمعية العامة من زيارة لسوريا ومن الضروري أن يسمع صوت الطائفة الدرزية والأقليات في هذه الحقبة الزمنية حيث تتم مفاوضات في جنيف تتعلق بالشأن السوري. الشيخ طريف صرح أيضا أن واجبه الإنساني والديني يقضي بمطالبة الهيئات الدولة بعمل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ على جميع الأقليات الدينية في سوريا وبلدان الشرق الأوسط".

خلال اللقاء

وتابع البيان:"وفِي لقاء آخر بادرت له منظمة ال - جوينت في نيو يورك مع رجالات علم ومجتمع قدم فضيلة الشيخ مداخلة عن الطائفة الدرزية في الشرق الأوسط وأوضاعها في ظل أحداث السنوات الاخيرة وشرح بإسهاب عن الدروز في البلاد وعن أوضاع الأقلية العربية والعلاقات التي تسود بين أبناء الطوائف. وكان فضيلة الشيخ اجتمع أيضا برجال دين مسلمين في نيو يورك وبرجال دين يهود في واشنطن وبحث معهم وظيفة رجال الدين من كل الطوائف في نبذ العنف والمساعدة على احلال الوفاق والسلام في أي بلد كان".

واختتم البيان:"هذا وقبيل مغادرة الشيخ الولايات المتحدة شارك في حفل استقبال لمنظمة إيباك حضره آلاف من أبناء الجاليات اليهودية في منطقة نيو يورك وشمال أمريكا. يذكر أن زيارة فضيلة الشيخ طريف لاقت أصداء إيجابية كثيرة في جميع البلدان والدول نظرا للبعد الإنساني الذي حملته الزيارة وكان العديد من الصحفيين الأمريكيين أجروا معه خلال مكوثه هناك لقاءات صحفية عديدة"، إلى هنا البيان.