بدأت لجنة الزكاة القطرية مطلع الأسبوع حملة إعلامية واسعة النطاق تحت شعار " الزكاة بركة " , والتي تحض من خلالها أغنياء المسلمين على تأدية زكاة أموالهم في شهر رمضان المبارك , من خلال لجان الزكاة المحلية أو لجنة الزكاة القطرية , التي أصبحت اليوم وبفضل الله العنوان الأكبر لأهلنا في الداخل الفلسطيني , سواء المزكين أو العائلات المستورة .

وقال الشيخ باسم غريفات , سكرتير لجنة الزكاة  القطرية , إن الحملة تشمل مقابلات إذاعية ومقلات صحفية وإعلانات في الصحف ويافطات كبيرة في الشوارع الرئيسية في المدن والقرى , وذلك بهدف نشر الوعي فيما يتعلق بكون الزكاة فرضا وركنا من أركان الدين لا يقوم الدين إلا بها مجتمعة.

 وأضاف الشيخ إن زكاة الأموال لوحدها , لو أنها دفعت كما يجب لما وجدنا فقيرا ومحتاجا واحدا في مجتمعنا , ومن هنا أدعو أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والأثرياء إلى التقرب إلى ربهم من خلال زكاة أموالهم والإكثار من الصدقات , التي تزيد من التراحم بين أبناء شعبنا . وحض الشيخ غريفات الناس جميعا على دفع صدقة الفطر مبكرا وعدم تأخيرها إلى يوم العيد أو ليلة العيد , حتى تتمكن لجان الزكاة من توزيعها على مستحقيها قبل صلاة العيد .

 متصدق من أم الفحم يقدم 500 طرد غذائي
وعلى نفس الصعيد وبنفس روح المنافسة قدم محسن كريم من مدينة أم الفحم للزكاة القطرية 500 طرد غذائي , وقد تم توزيعها فورا على مستحقيها في المدن الساحلية , حيفا وعكا ويافا ( 100 طرد لكل منها ) واللد 120 طردا , وقرى عارة وعرعرة وكفر قرع 80 طردا .

 وبهده المناسبة حض سكرتير لجنة الزكاة القطرية أهل الخير على تقديم الطرود الغذائية واللحوم والتمور والملابس والأحذية وكل ما تحتاجه الأسرة سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك , حتى نساهم جميعا في رسم الابتسامة على وجوه الناس جميعا وتعم الفرحة أطفال مجتمعنا المحرومين من أشياء كثيرة , يمكننا أن نوفرها لهم .