* ميري غريمبرغ مرشحة الرئاسة: لست عنصرية لكن لا أريد أن يسكن العرب في كرميئيل !!

* أخشى ان نخسر كرميئيل كما خسرنا نتسيرت عيليت للعرب!!
 
* المحامي جابي مويال يشكو مرشح قائمة "البيت لنا" بسبب تفوهاته العنصرية

* حديث الساعة في كرميئيل... كيف يمكن منع القائمة من ترشيح نفسها

عقد المحامي جابي مويال من مدينة كرميئيل مؤتمرا صحفيا وذلك في محاولة منه للتصدي لظاهرة العنصرية التي تنطلق من السنة بعض المرشحين لرئاسة وعضوية بلدية كرمئيل. حيث بدا يتفاخر البعض منهم بانه سيعمل على منع بيع البيوت للعرب وعلى طردهم من المدينة للحفاظ عليها كمدينة يهودية في دولة إسرائيل.

وخطوة المحامي مويال هذه انفرادية وجاءت بسبب قلقه من الوضع الحالي في المدينة، لكن من عليه اخذ هذه التفوهات العنصرية الكلامية - والتي قد تتحول إلى جسدية- بالحسبان هم المواطنون العرب القاطنون في المدينة. فحتى ابسط حقوقهم الديموقراطية المتمثلة بترشيح وتمثيل انفسهم في مكان سكناهم هناك من يحاول منعهم منها.

غريمبرغ

ميري غريمبرغ مرشحة حزب "يسرائيل بتينو" قالت في حديث معها اليوم: ربما يعتقد البعض أنني عنصرية، لكنني لست كذلك. أنا أؤمن بالتعايش السلمي والعيش المشترك لكن كل واحد على حده، فانا لا أريد ان يسكن العرب في كرميئيل !! توجد لديهم قرى ويجب ان يسكنوا بها وباعتقادي يجب ان يحسنوا ظروفهم اليومية من مسطحات وقسائم للأزواج الشابة كي لا يأتوا للسكن في كرميئيل. انا أخشى ان نخسر كرميئيل كما خسرنا نتسيرت عيليت للعرب!!

مويال

إبراهيم شعبان الذي يقف من وراء خوض الانتخابات لعضوية البلدية في كرمئيل والذي يسكن منذ أكثر من 20 سنة في المدينة قال: ان الأحزاب الصهيونية تحاول بشتى الطرق كسب الأصوات لصالحها حتى لو كان ذلك على حساب التعايش بين المواطنين في كرميئيل. ونحن نقيم في كرميئيل منذ سنوات طويلة وتجمعنا علاقات ممتازة مع بعضنا البعض يهودا وعربا. 

شعبان  (من اليمين) وجهشان

ويبدو ان محاولتنا خوض الانتخابات في قائمة موحده لم ترق للبعض وهم يحاولون وبطرق وتفوهات عنصرية الوصول الى الصوت اليهودي. لن نسكت على ذلك وسنحارب هذه الظاهرة فالعديد من المواطنين اليهود متضامنون معنا ويدينون هذه التفوهات. سنحارب العنصرية وسنبقى  وسنثبت لهؤلاء انه بالإمكان العيش معا.

المحامي ربيع جهشان من سكان كرميئيل أيضا قال: جئنا الى كرميئيل للبحث عن مستوى حياة أفضل وليس لدينا أي هدف سياسي. وطبعا ليس لاحتلال كرميئيل أو تحويلها الى مدينة عربية كما يدعون. من حقنا خوض الانتخابات فهذا حق كل مواطن في دولة ديموقراطية لكن يبدو ان ذلك لا يروق للبعض.

رئيس بلدية كرمئيل عادي الدار رفض التحدث عن الموضوع ولم يعقب على أقوال غريمبرغ ومويال وشعبان.

منذ ان أعلن المواطنين العرب نيتهم خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة مع اليسار اليهودي تحول هذا الموضوع الى حديث الساعة في المدينة وعن كيفية محاربة هذه القائمة من خلال التفوهات العنصرية البذيئة ومن خلال استغلال ترشيحها لترويج قوائمها للانتخابات.