الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 02:02

نخلة: ساهمنا بتغيير مفهوم الموسيقى

العرب
نُشر: 08/09/08 16:13

* كونسرفتوار بيت الموسيقى في شفاعمرو يدخل سنته العاشرة مكللا بالنجاحات والإنجازات

*دور أكبر ومكانة أعلى وشبكة علاقات متطورة في البلاد والخارج مع مؤسسات مماثلة وفنانين وفرق

*عامر نخلة: يشرفنا أننا أسهمنا بقسطنا في تغيير مفهوم المجتمع للموسيقى وفنونها

* الانتقال إلى المقرّ الجديد العصري أسهم في إحداث نقلة نوعية عززت الاعتراف الرسمي بالمعهد وبكونه مخول تقديم طلابه للبجروت في الموسيقى

* التسجيل للسنة الدراسية الجديدة مستمرّ وكذلك نظام تقديم المنح وتأجير الآلات الموسيقية


رويدا رويدا، يوسّع كونسرفتوار بيت الموسيقى حيزه. فمن مبادرة لتعليم الموسيقى في ثلاث غرف إلى معهد موسيقي معترف به من وزارة المعارف ومؤسسة تنظم عروضا وفعاليات موسيقية على مدار السنة. من فكرة مبادرين في الحقل إلى كونسرفتوار لامع الاسم محليا وعالميا،يرتبط بعلاقات عمل ومشاريع وبرامج مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بالموسيقى ومع سفارات وممثليات ثقافية هنا، ومع فرق وموسيقيين من البلاد والخارج. انقضت السنة التاسعة من الفعاليات لتبدأ سنة أخرى وهي السنة العاشرة من عمر المبادرة والمشروع.


الفنان عامر نخلة

وراء الكونسرفتوار ووراء النشاط المبارك للمعهد جمعية نشطة هي السند التنظيمي للطاقم والبرامج والنشاطات. جمعية تترأسها الأستاذة عزيزة ذياب ـ إدريس ويشارك في عضويتها المحامي ساهر مشيعل والفنانة ميرفت عيسى وطبيب الأسنان وسيم عبود، أناس جاءوا إلى الفكرة ليقدموا لها خبرتهم وتجاربهم ودعمهم.
عشية افتتاح السنة الدراسية الجديدة في الكونسرفتوار، ومع استمرار التسجيل أمام انتساب طلبة جدد إلى المعهد، التقينا الفنان عامر نخلة المدير العام للمعهد وأحد أبرز المبادرين إلى هذا المشروع الثقافي.

شهدنا موسما غزيرا، فعاليات وعروض وفرق وفنانين من البلاد والخارج كيف يأتي لكم ذلك؟
عامر: في إطار المعهد، نظمنا 8 عروض موسيقية متنوعة، محلية وعالمية من ثقافات موسيقية متنوعة. كما أفلحنا بمساعدة طاقم المدرسين والطلبة وإدارة جمعية بيت الموسيقى في تحويل بيت الموسيقى إلى مركز ثقافي يعجّ بالفعاليات بشكل شهري ; واستضفنا موسيقيين كبار مثل عازف الجيتار الإيطالي سيمون أونيس, ومغنية الجاز الأمريكية جانيس هارينجتون، وعازف الكمان العالمي حجاي شاحم،وعازفة الكمان الفرنسية فاني كلاماجيران وفنانين محليين منهم، بشارة هاروني وهيثم صفية وآخرين. في إطار المهرجان التقليدي، استضفنا هذا العام عازف العود عادل سلامة والمغنية الجزائرية الأصل نزيهة عزوز والثلاثي جبران بمرافقة الفنان يوسف حبيش. كما استضفنا أيضا الأوركسترا الفلسطينية بالتعاون مع مركز مساواة مؤخرا.



ما أن اختتم موسم العروض حتى بدأتم الاستعداد للسنة الدراسية المقبلة، ما الجديد في برنامج التدريس هذا العام؟

عامر: إضافة فروع تعليم جديدة, أهمها آلات النفخ النحاسية, حيث سنقوم السنة بمشروع كبير لتعليم آلات النفخ النحاسية بالتعاون مع مجموعة من المدارس الابتدائية في المنطقة. وسيتم من خلاله استيعاب مجموعة من الطلاب للعزف على هذه الآلات الخاصة والمميزة مثل: الساكسفون والكلارينيت والفلوت والترومبيت والترومبون والطوبا.
كما سنفتح فروع جديدة لتطوير الصوت ،الناي الشرقي والكونتراباس، وبالتالي أعلنا على تنزيل بنسبة 25% على هذه الفروع بهدف تشجيع التعلم على هذه الآلات بالإضافة إلى توفير الآلة للطالب.
الجديد في برنامج التدريس أنه يتوجه لفئة كبيرة من الناس وأنه يبدأ مع الطالب في جيل مبكر – من 4 سنوات (سابقا من 5 سنوات).



لاحظنا زيادة في عدد الطلاب، في السنة الماضية بنسبة 25% وهذا هام بحدّ ذاته يدلّ على الثقة المتزايدة بمهنيته، كما لاحظنا ازدياد عدد الطلبة الوافدين إلى المعهد من قرى الجليل، ماذا تتوقعون لهذه السنة؟
عامر: نعم ,أن زيادة عدد الطلاب هي نتيجة مباشرة للنتائج الممتازة التي حققها المعهد على مدار عشر سنوات تقريبا والسمعة الطيبة التي اكتسبها. حصل هذا لتوفّر الظروف المناسبة لتعلّم الموسيقى، وهي بالأساس، المدرسون المهنيون ـ ولهم كل الفضل في هذا الإنجاز الكبير، والمتابعة الصحيحة من قبل المعهد والتي تترجم إلى استثمار موهبة الطالب إلى أقصى الحدود. ونرجّح أن انتقالنا إلى مقرنا الجديد المجهّز بأحدث التقنيات ووسائل الراحة ومتطلبات الدراسة قد ساعدنا في زيادة عدد المنتسبين للمعهد. نتوقع هذه السنة، أيضا، استمرار الزيادة في عدد الطلبة الأمر الذي يستدعي زيادة في عدد المدرسين. وهو ما نطمح إليه.
بالنسبة للطلبة من الجليل، حوالي 20% من طلاب بيت الموسيقى هم من القرى المجاورة : من المغار مرورا بمجد الكروم وكفر ياسيف والجديدة وأبو سنان وطمرة وكابول وشعب وعبلين والكعبية وبئر المكسور والناصرة وحيفا وسخنين وكوكب أبو الهيجاء وغيرها.

ذكرتَ المقر الجديد وإمكاناته الجديدة وكونه شكّل نقطة جذب للطلبة فهل تفصّل عن الإمكانيات المتوفّرة فيه؟
عامر: افتتحنا المقر الجديد منذ حوالي السنة والنصف في مركز شفاعمرو حيث وضعنا أمام أعيننا توفير مبنى عصري. وأعطانا هذا إمكانية تركيز كل الفعاليات في المبنى نفسه وبالذات تنظيم العروض الموسيقية في قاعة المبنى.

الاعتراف الرسمي والبجروت شكلا بالنسبة للمعهد قفزة نوعية ساعدته على التموضع في مكان مرموق في أعين الجمهور والفنانين عموما، كيف تقيمون هذه النقلة؟
عامر: الاعتراف الرسمي كان مهما جدا لنا لأنه كان تأكيدا على مهنيتنا. فقد أعطانا مصداقية من أهم وأعلى مصدر في البلاد وهو وزارة المعارف (دائرة التفتيش على المعاهد الموسيقية في إسرائيل). تمت المصادقة على مناهج التعليم التي نعتمدها بالإضافة إلى المدرّسين العاملين في المعهد. وهذا الأمر ليس سهلا. أعطانا مصداقية ووضعنا في امتحان صعب بعض الشيء.ولقد وضعنا برنامجا تعليميا لكل آلة موسيقية وللآلات الشرقية أيضا. وهذا الموضوع في غاية الأهمية وقد أكد على أن المعايير التي نعمل بها لا تقل عن أي كونسرفتوار في الوسط اليهودي.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
238464.52
BTC
0.51
CNY