الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 17:01

دنيا كركي من المتنبّي حيفا تتألق في مجال الرسم

كل العرب
نُشر: 26/12/17 14:23,  حُتلن: 15:04

الطالبة دنيا كركي مثّلت المدرسة في مسابقة الرسم والكاريكاتير: التطوّر التكنولوجيّ والروبوتيكا في الحياة اليوميّة

أعربت الطالبة المتميّزة دنيا عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز ومدى شعورها بالانتماء لصرح المتنبّي العريق الذي يمنح طلّابه وطالباته الفرص المناسبة والمختلفة لتطوير مواهبهم

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة المتنبّي في حيفا، جاء فيه:"دنيا كركي؛ طالبة هادئة وخلوقة، متميّزة ومبدعة من طالبات الصفّ الحادي عشر من مدرسة المتنبّي الحيفاويّة. استطاعت دنيا وبموهبتها الفذّة أن ترسم بإبداع عزّ مثيله فصلًا جديدًا من فصول حكاية التميّز والريادة التي تَحْكيها المتنبّي بثقة وكبرياء. كان ذلك في أعقاب اشتراكها وتمثيلها للمدرسة في مسابقة الرسم والكاريكاتير: التطوّر التكنولوجيّ والروبوتيكا في الحياة اليوميّة. المسابقة مُقامة بالتعاون بين بلديّة حيفا ووزارة التربيّة والتعليم وشملت عدّة مدارس من المنطقة، فكانت دنيا ورسمتها المميّزة قد مثّلت مدرسة المتنبّي لتكون هي المدرسة العربيّة الوحيدة المشاركة في هذا التحدّي". 


الطالبة دنيا كركي

وزاد البيان:"تهدف هذه المسابقة لتمكين الطلّاب من تطويع التكنولوجيا والأدوات العلميّة لجعلها في خدمة الفنّ في عمليّة تكامليّة تجمع بين العلم والفنّ، التطوّر والتفكير، الآلة والإنسان فما كان من دنيا طالبة المتنبّي إلّا أن تُسخّر موهبتها ومخيّلتها في خدمة هذا المشروع الفريد فرسمت لوحة تُحاكي تطوّر الإنسان وتقدّمه في عالم بدأت تُسيطر عليه التكنولوجيا والمعرفة. وقد تابع الأستاذ أنيس مصري الطالبة دنيا وأرشدها لإتمام رسمتها والتقدّم للمسابقة.
أعربت الطالبة المتميّزة دنيا عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز ومدى شعورها بالانتماء لصرح المتنبّي العريق الذي يمنح طلّابه وطالباته الفرص المناسبة والمختلفة لتطوير مواهبهم المختلفة بل ويعمل على احتضان هذه المواهب ورعايتها بأمانة ومحبّة. هذا وقد أقامت البلديّة حفلًا تكريميًّا وافتتحت معرضًا عرضت فيه لوحات الطلّاب ورسوماتهم المشاركة في المسابقة المذكورة كما ويمكن للجمهور المشاركة في المعرض المُقام في المركز التكنولوجيّ في شارع الملك داوود 33.
المتنبّي؛ علمٌ لا ينضب، فكرٌ لا يهدأ، عملٌ لا يعرف الكلل أو الملل وإبداعٌ لا مثيل له... معًا نكتب حكاية المتنبّي... "من يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة