ألكسندر لافرينتييف:

المؤتمر المزمع عقده في سوتشي الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني المقبل، بمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سورية بإشراف أممي

أفادت وسائل إعلام روسية بأنّ: "العمل يجري على قدم وساق من اجل إعداد قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري والذي سيعقد في سوتشي، حيث جدّدت الخارجية السورية تأكيدها على انّه من أجل مشاركة المعارضة في المؤتمر عليها أن تتخلى عن فكرة رحيل بشار الأسد عن السلطة، حيث أشارت بأنّ روسيا لن تسمح بان تكون ساحة سوتشي مستخدمة لرفع شعارات ترفض بقاء الأسد في منصبه لأن ذلك سوف يؤكد رغبة المعارضة في استمرار النزاع المسلح.

خلال زيارة بوتين إلى سورية- بشار الأسد وفلاديمير بوتين

هذا وأكدت الخارجية الروسية أنّها: "تزعم توجيه دعوة إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن الإمكانية ستكون متاحة للجانب الأميركي للمشاركة، لكن بصفة مراقب إنْ رغبوا مضيفة أن الدول الضامنة ستشارك بالمؤتمر بصفة مراقب أيضًا". مقابل ذلك، فقد اعتبر رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان مساء أمس السبت أنّ: "ما يسعى إلى فرضه الجانب الروسي يمثل تحديا للسوريين وللعالم أجمع، مضيفاً أنه لا يمكن تمرير صفقات تخالف قرارات المجتمع الدولي ورغبة الشعب السوري".

وفي تصريح للمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، أكّد قائلًا: "إنّ المؤتمر المزمع عقده في سوتشي الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني المقبل، بمشاركة 1500 شخص، سينظر في إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات في سورية بإشراف أممي، مشيراً إلى أن موسكو "تعمل على مشاركة ممثلي جميع الأطياف السورية" في هذا المؤتمر. ولفت لافرينتييف إلى اعتراض أنقرة على مشاركة أشخاص في المؤتمر ممن تتهمهم بصلتهم بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، مضيفاً أن دي ميستورا لم يتخذ قراره أيضاً بعد بشأن مشاركته في المؤتمر".